جرى الكشف عن مزاعم «جاويش أوغلو» خلال زيارة إلى منطقة "تراقيا"، شمال اليونان. لكن من المقرر عقد اجتماع رسمي اليوم مع رئيس الوزراء اليوناني، «كيرياكوس ميتسوتاكيس» (Kyriakos Mitsotakis)، بعد لقاء الليلة الماضية مع وزير الخارجية، «نيكوس ديندياس» (Nikos Dendias)، في أثينا.
Visited in #Komotini the tomb of Dr. Sadık Ahmet, a true man of ideals who fought until his last breath for the protection of the rights of the Turkish Minority.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) May 30, 2021
We salute all our kinsmen who embrace Sadık Ahmet's cause. pic.twitter.com/rZlYqRVRNm
عند وصوله إلى مدينة "كوموتيني"، شمال شرق اليونان، في 30 مايو، زار «جاويش أوغلو» القنصلية التركية. بعد فترة وجيزة، عندما وصل إلى مدينة "ألكسندروبوليس"، غرد: "أنا في اليونان للقاء أفراد من الأقلية التركية في "تراقيا" الغربية ومناقشة علاقاتنا الثنائية". الإشارة إلى "أقلية تركية"، مع ذلك، مثيرة للجدل دبلوماسياً، بالنظر إلى أن الأقلية المسلمة في "تراقيا" متعددة الأعراق. على وجه التحديد، تجادل تركيا بأن الجالية المسلمة في المنطقة، والتي تتكون من حوالي 120 ألف نسمة، هي أقلية تركية، بينما ترفض أثينا هذا الموقف، واصفة السكان بأنهم يغلب عليهم المسلمين اليونانيين.
تعتبر أثينا أن الأقلية التراقية متدينة حصريًا، ما يؤكد الأصول العرقية المختلفة لأعضائها. من ناحية أخرى، تصر تركيا على تعريفها على أنها أقلية عرقية تركية، وهذا سيمثل، كما أشارت الحكومة اليونانية، انتهاكًا لبنود "معاهدة لوزان". هذه الأخيرة، التي وقعتها تركيا وحلفاء الحرب العالمية الأولى في 24 يوليو 1923، وضعت حدًا للصراع اليوناني التركي وأسست معظم حدود تركيا الحديثة. ومع ذلك، لطالما طالبت أنقرة بمراجعة بعض أجزاء الاتفاقية.
في إدانتها لمزاعم «جاويش أوغلو»، شددت اليونان على رغبتها مع ذلك في الالتزام بتحسين علاقاتها مع تركيا. ومع ذلك ، كررت حكومة أثينا التأكيد على أن هذا يجب أن يحدث بما يتفق مع القانون الدولي.