الخبر نقله جيش القاهرة، يوم أمس الخميس، وأشار إلى العمليات التي نفذت في 7 مايو ، بهدف تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية من أجل مواجهة التهديدات الأمنية الإقليمية.
وشهدت التدريبات مشاركة الفرقاطة المصرية "طابا" إلى جانب السفن الأمريكية مثل "طوربيد يونيو 18"، مع المدمرة الأمريكية (USS MAHAN ) من طراز أرليك بيرج وسفينتى المرور الأمريكيتين : ( USCGC CHARLES MOULTHROPE )، و( USCGC ROBERT GOLDMAN )، وذلك بنطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر .
وتشارك القوات المصرية والأمريكية في أنشطة قتالية بحرية بمختلف أنواعها، بما في ذلك عمليات الرد في حالة تهديدات الأمن البحري والتدريب البحري.
كما أشار الجيش المصري، فإن التدريبات التي أجريت بالاشتراك مع الولايات المتحدة تشير إلى قدرة القاهرة على التنسيق مع شركائها دوليًا لضمان سلامة الحركة البحرية العالمية ورغبتها في تعزيز علاقات التعاون الثنائي مع واشنطن لمواجهة التحديات بمختلف أنواعها وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
في هذا السياق، الجدير بالذكر أنه خلال المناورات البحرية، التي أجريت عام 2020، ركزت مصر اهتمامها قبل كل شيء على شرق البحر المتوسط، على خلفية الخلاف على موارد الطاقة وتحديد مناطق السيادة. وهذا يشمل، أولاً وقبل كل شيء، اليونان وتركيا، وهما دولتان لديهما آراء متضاربة فيما يتعلق بحقوق استغلال الموارد الهيدروكربونية في المنطقة، ولا يتفقان على مدى امتداد منصتيهما القاريتين. هنا، وضعت مصر نفسها إلى جانب اليونان وقبرص وفرنسا.
أما بالنسبة للعمليات في البحر الأحمر، فإن المناورات البحرية المشتركة بين القوات البحرية الإسبانية والمصرية تعود إلى 22 أكتوبر من العام الماضي، مع أنشطة الدفاع الجوي وتدريب تشكيلات الأسطول وعمليات الرماية. وشهد ذلك مشاركة الفرقاطتين المصريتين "النصر" و"أبو قير" والفرقاطة الإسبانية "سانتا ماريا". في السياق نفسه، قبل أشهر، في 22 يناير 2020، أطلقت القاهرة خطة "نشاط التمرين البحري" في البحر الأحمر، المسماة "مورْغَن 16"، بين البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية المصرية. كانت مناوارات "مورْغَن 16" جزءًا من سلسلة من التدريبات المشتركة بين البلدين وكان الهدف منها تحسين إجراءات الأمن البحري في المنطقة، وزيادة الاستعداد القتالي بعد اكتساب المهارات، وتطوير القدرة على ممارسة إجراءات القيادة في مسرح العمليات.
