الوزير الأول في مجموعة الـ20: "سنبدأ منح تأشيرات السياحة إلى إيطاليا مع منتصف مايو" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الوزير الأول في مجموعة الـ20: "سنبدأ منح تأشيرات السياحة إلى إيطاليا مع منتصف مايو"

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 4 مايو 2021 ـ  حث رئيس الوزراء «ماريو دراغي» (Mario Draghi)، اليوم، جميع المواطنين الأجانب على السفر إلى إيطاليا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع تقديم تصاريح الدخول اعتبارًا من منتصف مايو.


وفي حديثه عقب اجتماع لوزراء السياحة في مجموعة العشرين (G20)، قال «دراغي» إنه من المهم توفير قواعد واضحة وبسيطة لضمان عودة المسافرين للسفر. وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي قائلا " إن الاتحاد الأوروبي سيقدم تصريحًا صحيًا بحلول منتصف يونيو، ما يسمح بسهولة السفر لأولئك الذين تم تطعيمهم، والذين تثبت اختباراتهم، قبيل السفر، نتائجا "سلبية"، أي خلوهم أو تعافيهم  تماما من فيروس كوفيد -19.


ومع ذلك، شدد «دراغي» على أن إيطاليا، التي تولّد حوالي %13 من إنتاجها الاقتصادي من السياحة، ستكون جاهزة بحلول منتصف مايو. نحن لن ننتظر حتى منتصف يونيو، التاريخ الذي قد يسمح فيه الاتحاد الأوروبي بحرية التنقل الدولي". وأضاف "في منتصف مايو، يمكن للسائحين الحصول على تصريح مرور إيطالي". وتابع رئيس الوزراء الإيطالي "لذلك حان الوقت لحجز عطلات في إيطاليا".


وكما هو معروف، جرى تقييد السفر بين المناطق الإيطإلية بشكل صارم في معظم سنة 2021 لمكافحة فيروس كورونا المستجد. لكن مع انخفاض عدد الحالات، تأمل الحكومة في جذب الزوار خلال الصيف فيما يمكن أن يطلق عليه "جوازات السفر التطعيم".


وتتولى إيطاليا رئاسة مجموعة العشرين هذا العام وترأس اجتماع وزراء السياحة، المنعقد اليوم الثلاثاء، الذي بحث سبل التعافي من الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا.


في هذا السياق، ووفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، انخفض عدد السياح الوافدين الدوليين بنسبة %73 على مستوى العالم في عام 2020 وفقد ما يقرب من 62 مليون وظيفة سفر وسياحة على مستوى العالم بسبب الوباء.


وقال وزراء مجموعة العشرين، في بيان، إن تعافي هذا القطاع أمر بالغ الأهمية لانتعاش الاقتصاد العالمي. ثم أكدوا أن الأزمة الصحية قد أتاحت "فرصة لإعادة التفكير في السياحة" وتغييرها بطريقة مستدامة.


لا يشير الإعلان المشترك على وجه التحديد إلى "جوازات سفر التطعيم"، بل يشير فقط إلى دعم وتنسيق "مبادرات التنقل الدولي الآمن". في أثناء ذلك، تبحث البلدان في جميع أنحاء العالم عن طرق يمكن للناس من خلالها إثبات تلقيهم لقاحات للسماح لهم بالسفر بحرية. ومع ذلك، تخشى المطارات والمعابر الحدودية وشركات الطيران من عدم وجود معيار عالمي واضح. في هذا السياق، أصرت دول جنوب أوروبا الأكثر اعتمادًا على السياحة - مثل إسبانيا واليونان والبرتغال - على الإطلاق السريع لـ "الممر الأخضر الرقمي" الموعود من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن اقتصاداتها لن تقاوم خسائر ناجمة عن موسم صيفي أخر محدود.


الجدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية تخطط لاستخدام نظام مركزي للتحقق من المرور الرقمي، والذي يستخدم رموز (QR) التي يمكن مسحها ضوئيًا في تطبيق الهاتف الذكي. كما ستوفر نموذجًا لمساعدة الدول الأعضاء على تطوير تطبيقاتها الخاصة، على الرغم من أن البعض قد أعد بالفعل إصداراتهم الخاصة. من المتوقع إطلاق البوابة في يونيو بعد الاختبار في مايو. لكن الدول الشمالية للإتحاد الأوروبي، الأقل اعتمادًا على السياحة، تحذر من أن الحل السريع جدًا قد يكون مكلّفا.