وقالت الجمعية الإيطالية، التي تعرف نفسها كمشج إجتماعي على محاربة التمييز بجميع أشكاله: ""عند ورود أنباء عن رفض عمال ميناء رافينا نقل مواد حربية موجهة إلى إسرائيل، نريد أن نعرب عن تقديرنا ودعمنا لخيار عدم" التورط في تأجيج حرب تحصد ضحايا مدنيين في تلك الحرب ".
بدأ عمال ميناء جنوة منذ ثلاث سنوات مواجهة عبور الدبابات والصواريخ والمتفجرات إلى اليمن ومسارح الحرب الأخرى. بعد جنوة، ليفورنو، نابولي الآن حتى عمال المرفأ التجاري في رافينا يرفضون تحميل الأسلحة.
وقالت الجمعية النسائية، التي لديها علاقات مع جمعيات أخرى خارج إيطاليا: "نأمل أن يمتد الإجراء رفض تحميل الأسلحة إلى جميع الموانئ الإيطالية لأن كل شيء يمر عبر موانئنا." وندد بدوره "مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية" (The Weapon Watch)، بأوجه القصور الخطيرة في الامتثال لأحكام القانون والمعاهدات بشأن تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة التي تستعين بها دول غنية لقتل أطفال ونساء وشيوخ الدول الأخرى الأقل غنى."
وختمت الجمعية الإيطالية "بيت النساء" بيانها قائلة فيه: "بصفتنا نساء مسالمات في "بيت النساء"، فإننا ندعم بادرة الشجاعة والمسؤولية لعمال ميناء رافينا وجميع عمال الرصيف في إيطاليا بسبب رفض أن يكونوا شركاء، ونساند الإضراب الذي دخلوا فيه، وعدم التعاون مع تجار القتل. ونرى هذا الإضراب عمل غير عنيف ويساهم في نمو ثقافة السلام والعدالة في العالم ".
