المفوضية الأوروبية: "لا أحد يمكنه تخويف أوروبا، نحن أقوى من أن نكون ضحايا للابتزاز" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 20 مايو 2021

المفوضية الأوروبية: "لا أحد يمكنه تخويف أوروبا، نحن أقوى من أن نكون ضحايا للابتزاز"

 «مارغريتيس شيناس»، نائب رئيس المفوضية الأوروبية»
الإيطالية نيوز، الخميس 20 مايو 2021 - بعث نائب رئيس المفوضية الأوروبية، «مارغريتيس شيناس» (Margaritis Schinas)، رسالة قوية إلى المغرب في خضم الأزمة على الحدود مع سبتة.


وأكد «شيناس» في في تصريح لتلفزيون (Rtve) الإسباني أن "أوروبا لن يخيفها أي شخص فيما يتعلق بمسألة الهجرة. لقد شهدنا في الأشهر الأخيرة محاولات من جانب دول ثالثة لاستغلال الهجرة وسنقوم بتوضيح أنه لا أحد يستطيع ابتزاز الاتحاد الأوروبي. نحن أقوياء من أن نكون ضحايا لهذه التكتيكات غير المقبولة في أوروبا اليوم ".


وأصر نائب رئيس المفوضية على أن حدود سبتة هي حدود أوروبية وأن "ما يحدث ليس هناك مشكلة لمدريد بل مشكلة للجميع". 


وأصر نائب رئيس المفوضية على أن حدود سبتة هي حدود أوروبية وأن "ما يحدث ليس هناك مشكلة لمدريد بل مشكلة للجميع".


قال «شيناس» إنه من الضروري أن يتوصل الـ 27 دولة بالفعل إلى اتفاق أوروبي كبير بشأن الهجرة للتحدث بصوت واحد عند حدوث هذا النوع من الأزمات.


وشدد «شيناس»: "سيكون هذا هو أفضل رد من جانب أوروبا على الشعبويين وكارهي أوروبا لأننا سنكون قادرين على إظهار أن أوروبا تستطيع حل المشكلات المعقدة وإزالة الحجة القائلة بأن الهجرة هي دليل على فشل أوروبا. وسيكون اتحادنا دليل على أن أوروبا تستطيع تقديم حلول على الأرض بالقوة الجماعية".


وعند علمه بغلق المغرب لحدوده مع سبتة، قال «شيناس»: " الآن التأم الجرح وتوقف النزوح إلى سبتة، المدينة الإسبانية التي تعتبر حدودها الترابية أيضا حدود الإتحاد الأوروبي".


وبعد أن قامت الحكومة المغربية ب"قرصة أذن" لجارتها إسبانيا كرد فعل على استقبال ودعم زعيم جبهة البوليساريو الأنفصالية، «إبراهيم غالي» أغلقت الشرطة المغربية، التي اتُهمت في اليومين الماضيين بإظهار السلبية في مواجهة مغادرة المهاجرين التراب الوطني المغربي إلى سبتة عبر معبر تراخال" الحدودي.


وعانت سبتة من نزوح جماعي لمواطنين مغاربة من مختلف الأعمار الذي سمح في اليومين الماضيين، قدر عددهم ب8000 شخص وصلوا إلى سبتة. لكن في اليوم التالي للعملية جرى إرجاعهم إلى المغرب بعدما أدركوا واقتنعوا بأن سبتة بالنسبة لهم ليس مكان للنوم أو الطعام أو محطة مرور إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.