وتتمثل هذا الأساليب في قيام الهنود بطلاء سائر الأجساد البشرية بروث البقر وشرب بول هذه البهيمة المقدسة لديهم.
ووفقا لما روته وكالة "رويترز" للأنباء، لفظ نهر "الغانج"، النهر الأكثر تلوثا في العالم، ما يقرب من 100 جثة على ضفاف النهر المقدس في "بوكسار"، الواقعة بولاية بيهار، في الجزء الشرقي من البلاد، ما أثار الرعب في الهند.
التقارير التي جُمعت، في الواقع، نُقلت عن مسؤولين آخرين أنه جرى العثور على بعض الجثث منتفخة ومحترقة جزئيا، مع احتمال أنها كانت موجودة بالفعل في نهر الغانج لعدة أيام.
ليس من الواضح كيف وصلت الجثث إلى هناك ، لكن يُعتقد أنها قد تكون ضحايا لـ"كوفيد19". وبحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد جرى خلال الأيام الماضية العثور على أكثر من 50 جثة على طول شاطئ المجرى المائي في قرية "غهمار" بمنطقة "غازيبور"، بولاية "أوتار براديش". لكن، بعض أعضاء الصحافة المحلية يزعمون في الواقع أن الجثث التي عُثر عليها في نهر الغانج قد تتجاوز المائة.
في هذا السياق، يحدث في الهند إحراق مئات الجثث كل يوم، لأن وتيرة الوفيات لا تسمح لمحارق الجثث بمواكبة فيروس كورونا. ووفقًا للخبراء، تشير هذه الأرقام الخارجة عن السيطرة إلى الانتشار الهائل المتزايد للفيروس حتى في المناطق الريفية ، يمكن أن تكون أعلى من ذلك بكثير.