ووفقا لما علمته الإيطالية نيوز من مصادر إعلامية إسبانية محلية، بلغ عدد الأشخاص المغاربة الذين وصلوا إلى سبتة في اليومين الأخيرين إلى 145 مهاجرا (وهو آخر بيانا أعلنت عنه بعثة حكومية إسبانية)، معظمهم من القاصرين، وبينهم أُسرتان بأكملهما.
وأضافت المصاد رالتي اطلعت عليها الإيطالية نيوز قائلة بأن أكثر من 70 مهاجرا مغربيا دخلوا إلى "سبتة" سباحة وعلى متن قوارب مطاطية صغيرة الحجم فجر اليوم، ملقية اللوم على المغرب بسبب تقاعس شرطته في مراقبة الحدود البحرية، ما سمح بتكرار أزمة "تراخال الشهيرة، عندما دخل مائة شخص إلى مدينة سبتة في وقت ظهيرة واحدة، مع نهاية شهر أبريل 2021.
في هذا الصدد، قالت صحيفة "إلفارو دي سبتة" بأن عمليات الدخول إلى المدينة تواصلت من دون انقطاع طول الليل وحتى بعد الفجر، في مراوغة وعدم تحرك من قبل سلطات الدولة المجاورة، التي ظل حرسها على الشاطىء أو بالقرب من نقطة انطلاق المهاجرين يتحدثون ولا يفعلون شيئا بينما يخاطر مواطنوهم بحياتهم.