ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط، عن ذات المصدر أن “القاهرة ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
من جهتها أكدت وسائل إعلام عربية أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال إن إسرائيل “وافقت على المقترح المصري لوقف إطلاق النار من الطرفين، ودون أية شروط”.
في هذا الصدد، كان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماسك، قد قال، صباح اليوم، بعد وصوله إلى تل أبيب، إن بلاده تواصل التنسيق مع واشنطن والقاهرة من أجل التأثير على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإنهاء التصعيد بينهما.
وكان الموقف المصري قد عبّر عن تضامن مع الفلسطينيين، وطالب مرارا بوقف الاعتداءات التي تشنها إسرائيل منذ بداية الأزمة في القدس، وتحديدا في حي "الشيخ جراح"، وصولا إلى الاعتداءات على قطاع غزة، حيث جاء خطاب الخارجية المصرية واضحا منذ بداية الأزمة، إضافة إلى ما قامت به السلطات المصرية من فتح لمعبر رفح أمام المصابين والجرحى من الفلسطينيين، للعلاج في المستشفيات المصرية، وما جرى الإعلان عنه من تخصيص مبلغ نصف مليار دولار لإعادة الإعمار في غزة.
أما موقف ألمانيا فقد كان واضحا منذ البداية، تضامنه مع إسرائيل، حيث قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في تغريدة نشرها يوم 11 مايو الجاري، بأن الضربات الصاروخية على إسرائيل غير مقبولة، قائلا: "يجب أن تتوقف تلك الضربات فورا".