تتذكرون «سيلفيا عائشة رومانو»؟ تتزوج بصديق طفولتها وتعمل الآن مدرّسة "وساطة لغوية" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

تتذكرون «سيلفيا عائشة رومانو»؟ تتزوج بصديق طفولتها وتعمل الآن مدرّسة "وساطة لغوية"

الإيطالية نيوز، السبت 8 مايو 2021 - احتفلت المواطنة الإيطالية، «سيلڤيا رومانو»، عاملة الإغاثة، التي كانت مختطَفة في كينيا، بزفافها الإسلامي في أكتوبر الماضي مع صديق طفولتها، هو أيضا مثلها، تحوّل إلى الإسلام. وتعيش الآن في بلدة خارج ميلانو.


صعوبة البدء في العيش من جديد بعد ثمانية عشر شهرًا من السجن بين كينيا والصومال والضجة الإعلامية بعد التحرير، كانت مرهِقة للغاية لهذه الفتاة الإيطالية بسبب اعتناق دين الإسلام خلال الفترة التي قضتها لدى مختطفيها.


«سيلفيا عائشة رومانو»، ذات ال26 عامًا، كما توقعتها «لا ستامبا» لدى عودتها إلى إيطاليا، اتصل بها صديق الطفولة الذي اعتنق الإسلام قبل عام، وبعد خمسة أشهر، في 8 أكتوبر 2020، تزوجا في المسجد.


وحسب ما علمته الإيطالية نيوز، من مصادر موثوق فيها، انتقلت «سيلفيا عائشة»  رفقة زوجها من منزليهما، في ميلانو، وهي الآن تدرس الوساطة اللغوية في الجامعة حيث نالت شهادة الإجازة.


اختُطفت «سيلفيا عائشة» في "تشاكاما"، في كينيا، على بعد ثمانين كيلومتراً غرب "ماليندي"، مساء يوم 20 نوفمبر 2018، بينما كانت تتطوع مع الأطفال وتحاول بناء مستقبل في التعاون الدولي.


بالنسبة لها، حتى من دون أي خبرة، أَسندت لها جمعية "أفريكا ميليلي، دور "المسؤولة" الإيطالية عن مخيم للإغاثة، مع حارس أمني من شعب "الماساي". عندما اختُطفت، أثناء تغيير الحراسة، لم يكن معها سوى صبي صغير شاهدها ولم يتمكن من إنقاذها. أُخذت الفتاة بعيدا، واقتيدت عبر الحدود، وأُجبرت على تغيير ثلاثة أوكار مختلفة على الأقل. ثم احتجزها إرهابيون وبيعت إلى جماعة الشباب، في السينغال، التابعة لتنظيم القاعدة.


انتشرت قصتها حول العالم وعندما أطلقوا سراحها، في 9 مايو 2020، بعد عمل استخباراتي طويل ومعقَّد، وبتعاون من الدوائر التركية، هبطت في المطار وهي تبتسم مرتدية جلبابا أخضرا يغطي سائر الجسد (الزي الصومالي التقليدي). عند رؤية الترحيب الهائل المخصص لها بذلك الزي الإسلامي أخرج الكارهون والمتصيدون المتوحشون من جحورهم لينشروا أحقادهم وأوساخهم على الإنترنت، بين شتائم وإهانات وتهديدات، بل ذهب الأمر حتى قيام سياسي إيطالي بتحريض المتطرفين على شنقها، ما دعا المدعي العام بمدينة ميلانو إلى فتح تحقيق وتخصيص حراسة خاصة أمام منزل المواطنة الشابة الإيطالية «سيلفيا عائشة رومانو».