إيطاليا، بعد "جنوة" و"ليفورنو"، عمال مرفأ "رافينّا" يرفضون تحميل أسلحة متوجهة إلى إسرائيل لضرب غزة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، بعد "جنوة" و"ليفورنو"، عمال مرفأ "رافينّا" يرفضون تحميل أسلحة متوجهة إلى إسرائيل لضرب غزة

الإيطالية نيوز، السبت 22 مايو 2021 - على غرار عمال المرفأ التجاري بمدينتي ليفورنو (إقليم توسكانا) وجنوة (إقليم ليغوريا)، أبدى أيضا عمال المرفأ التجاري بمدينة "رافينّا" رفضهم  تحميل شحنات كثيرة من الأسلحة والمتفجرات ومواد حربية أخرى كانت مخصصة للجيش الإسرائيلي. 

ورفض العمال المشاركة في تحميل هذه المواد الحربية بمبرر "تفادي التواطؤ"، ولكون هذه الأسلحة الجاهزة يمكن أن تؤجج الحرب بين إسرائيل وحماس، ما يؤدي إلى حصد الضحايا المدنيين بشكل خاص في تلك المنطقة الرهيبة للحرب.

وأعلن إتحاد النقابات العمالية (CGIL و CISL و UIL...) وفئات النقل الخاصة بهذه النقابات (Filt و Fit و Uiltrasporti)، في بيان، خبر هذا الاحتجاج العمالي.

وأوضح النقابيون في البيان: ""علمنا أنه في الأيام القليلة المقبلة سترسو سفينة في ميناء رافينا لشحن بعض الحاويات التي تحتوي على مواد حربية. السفينة ستُفرغ حمولتها في ميناء إسرائيلي. احتمال أن تكون الشحنة متجهة إلى تأجيج الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط، التي في هذه الأيام مؤجَّجة للغاية. وفي حالة حضور السفينة بالفعل لشحن تلك الحاويات القاتلة، سيتحرك عمال محطة التحميل وتعاونية الميناء والمنظمات النقابية ليعلنوا عن الإضراب بهدف منع تنفيذ العملية."

وجاء في البيان ذاته أن جميع النقابات العمالية المذكورة أعلاه متحدة ""ضد استخدام الحرب كأداة لحل النزاعات" وحث الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة على "التدخل العاجل لفرض وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة"
كما أظهرت النقابات العمالية نفسها نيتها وعزمها على المساهمة بطريقتها على إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية الإسرائيلية بعيدا عن صوت السلاح. وقالت: "إن عمال ميناء رافينا يريدون المساهمة في عمل ملموس والبحث عن حل للنزاع، وخلق ظروف السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وحقهم في العيش بسلام في دولتهم الحرة والمستقلة، ووضع حد للحرب التي على مدى عقود أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء".