فيديو..مصادرة أسلحة في كل أنحاء إيطاليا لحزب متطرف كان يخطط لاستهداف اليهود والمسلمين بإيطاليا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 20 مايو 2021

فيديو..مصادرة أسلحة في كل أنحاء إيطاليا لحزب متطرف كان يخطط لاستهداف اليهود والمسلمين بإيطاليا

الإيطالية نيوز، الخميس 20 مايو 2021 - قامت شرطة الدولة الإيطالية بتعاون وتنسيق مع جهاز مكافحة الجريمة المنظَّمة، صباح اليوم، بإجراء 25 عملية تفتيش لمباني وإقامات في 18 مدينة إيطالية  تابعة لحركة سياسية تسمى "ألتيما ليجيوني"، ما أدى إلى ضبط العديد من أنواع الأسلحة التي كانت على وشك الاستخدام كوسيلة للنضال السياسي، بالإضافة إلى ضبط مواد (مكتوبة ومرئية) تحرض على الكراهية والتمييز العنصري والعرقي والديني ضد الأجانب عبر الإنترنت.


وحسب ما روته شرطة الدولة الإيطالية في بيان على موقعها الإلكتروني، قادت عملية "نوبيس" بقيادة شرطة "الصقور"، التي أجرت التحقيقات بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في العاصمة أبروتسو، والمديرية الوطنية لمكافحة المافيا ومكافحة الإرهاب، والمديرية المركزية لشرطة الوقاية، أن المدن التي شملتها عمليات التفتيش هي: لاكويلا وميلانو وكومو وكيتي وفيرونا ولاسبيتسيا وجنوة وبيسكارا وتيرني وماتشيراتا وبياتشينزا ومودينا وفيتشينزا وليتشي وفيرمو وروما وكوزنسا والبندقية.

وبدأت التحقيقات في عام 2019 على أساس بعض السلوكيات التي تبناها أعضاء الحركة السياسية المقيمين في أبروتسو ثم امتدت لتشمل أعضاء آخرين على التراب الوطني.


من خلال اللقطات الفوتوغرافية والبيانات والوثائق التي تم نشرها عبر الإنترنت من خلال منصات المراسلة الرقمية وعلى صفحات اجتماعية أكثر شهرة مثل "تيلغرام"، "فايسبوك"، "واتساب" و VKontakte، تمكن المحققون من إظهار كيف أن بعض الأعضاء، الذين يطلقون على أنفسهم صراحةً "الفاشيون" كيف شوهوا صراحة قيم المقاومة والدستور الإيطالي بعبارات مهينة.


خلال التحقيق، قام المحققون أيضًا بتحليل الاجتماعات التنظيمية والدعائية التي روجت لها الحركة السياسية بمناسبة إحياء ذكرى بينيتو موسوليني التي تقام في بريدابيو (فورلي تشيزينا).

كشف تحليل المحتويات المنشورة عن أيديولوجية مشتركة صريحة بين الأعضاء للتحريض على العنف باعتبارها الطريقة السياسية الوحيدة، حتى مع استخدام السلاح، وإنكار المحرقة، وتمجيد ما يسمى بالقوانين العنصرية ضد الشعب اليهودي، والأشخاص من أصل إسلامي.