روما، السفيرة الفلسطينية «عبير عوده» تدعو إيطاليا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني - الإيطالية نيوز

روما، السفيرة الفلسطينية «عبير عوده» تدعو إيطاليا إلى عقد مؤتمر سلام إسرائيلي فلسطيني

الإيطالية نيوز، الخميس 13 مايو 2021 ـ أطلقت السفيرة الفلسطينية لدى روما، «عبير عوده»، عرضًا لروما لتكون حاملة حوار دولي واسع للبدء في خفض التصعيد، ربما بشكل نهائي، في محاولة دبلوماسية يمكن لإيطاليا أن ترعاها مع الجانب الأمريكي.


واعتبرت السفيرة أنه من ضرورة تحويل الانتباه بشكل عاجل إلى القضية الفلسطينية – الإسرائيلية وتصعيد إسرائيل العدوان، ما يسبب معاناة إنسانية كبيره ويزيد من حدة التوتر، ويهدد أكثر فأكثر زعزعة الاستقرار في الوضع غير المستقر الذي يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين.


وقالت «عبير عوده»، في تصريحات لمجلة “فورميكي” الإيطالية: “استنكرنا الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي سببت سقوط 40 قتيلاً من بينهم أطفال و 300 جريح. كما حملنا الحكومة الإسرائيلية، في بيان، المسؤولية الكاملة فيما وصف بالعدوان الغاشم على الناس في القدس ومقدساتهم ومنازلهم وضد أهلنا في حي الشيخ جراح والقطاع”.


بالإضافة إلى ذلك، قالت السفيرة الفلسطينية إن كل هذه الأفعال تحدث أمام العالم، مطالبة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وإيطاليا تحديداً التصرف وفقًا لإعلان المبادئ الخاص بهم، مضيفة: “ندعو إيطاليا كصديق قديم للفلسطينيين لعقد مؤتمر سلام لدعم إعلان المبادئ بحزم وضمان السلام في المنطقة”.


وأطلقت السفيرة عرضًا لروما لتكون حاملة لحوار دولي واسع للبدء في خفض التصعيد، ربما بشكل نهائي، في واحدة من أعمق المشكلات في منطقة الشرق الأوسط.


وقيّمت مجلة” فورميكي” هذا الاقتراح الدبلوماسي قائلة أنه من الممكن أن ترعاه إيطاليا مع الجانب الأمريكي، بينما يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» مستعدة لتعيين مبعوث خاص لتسهيل خفض التصعيد.


واعتبرت المجلة أن إحياء الصدام يطلق إنذار للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعودة الأمريكية لوضع حد للأزمة الحالية وبدء الحوار يمثل أمر مهم جداً.


وشددت على ضرورة حماية إمكانية التصويت في فلسطين المسألة التي تراجعت على خلفية عدم الاستقرار المؤسسي الإسرائيلي (مع أربع انتخابات في عامين).


وأشارت إلى أنه كما اقترحت عودة يمكن لإيطاليا أن تلعب دورًا مرنًا في القضية الإسرائيلية الفلسطينية من خلال تقديم نفسها كمنصة دبلوماسية لاستضافة مؤتمر سلام.


وأوضحت أن الهدف هو إسكات الأسلحة بشكل فوري والبدء بسرعة في مسار مفاوضات سياسية يمكن أن يقود الإسرائيليين إلى العيش بسلام وتلبية جزء من مطالب الفلسطينيين.