واحد من كل اثنين فرنسيين لا يعتبر «مارين لوبان» "خطرا على الديمقراطية" ويراها رئيسة جيدة لفرنسا - الإيطالية نيوز

واحد من كل اثنين فرنسيين لا يعتبر «مارين لوبان» "خطرا على الديمقراطية" ويراها رئيسة جيدة لفرنسا


الإيطالية نيوز، الثلاثاء 11 مايو 2021 - قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، يتزايد عدد الفرنسيين الذين لا يرون في حزب  "التجمع الوطني" خطرًا على الديمقراطية، حتى لو كان ثلث المُستجوَبين فقط يعتقدون أن الحزب قادر على الحكم، ورُبعهم يعتقدون أن «مارين لوبان» "ستكون رئيسة جيدة للجمهورية".


 ويعتقد %42 من الفرنسيين الذين جرت مقابلتهم في استطلاع عام "Kantar" أجرته "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند" أن حزب "التجمع الوطني" لا يمثل "خطرًا على الديمقراطية" (نقطة مئوية واحدة أكثر من عام 2020 و 6 نقاط مئوية عن عام 2017) بينما يعتقد %49 عكس ذلك.


مارين لوبان واكتشاف ناخبين جدد

يتزايد التقيّد بأفكار الجبهة الوطنية ، حيث وافق %29 على أطروحات الحزب (+3 نقاط مئوية في السنة) بينما لا تتفق أغلبية واضحة (%62) مع أفكار الحركة. كما أن عدد الذين لم يصوتوا أبدًا لصالح حزب "التجمع الوطني"، ولكنهم يفكرون في إمكانية القيام بذلك، آخذ في الازدياد أيضًا (%12، + 4 نقاط).


55%٪ يؤمنون بحزب «مارين لوبان»


قادرة على "الوصول إلى السلطة" لكن %33٪فقط يرون أنها قادرة على "المشاركة في الحكومة" فيما قال %56٪أنهم مقتنعون بأن للحركة مهمة جمع أصوات المعارضة".


وينظر %67٪من الناس إلى «مارين لوبان» على أنها "شخصية إرادة" و "قادرة على اتخاذ القرارات" (%53) لكن %24٪فقط يعتقدون أنها ستكون رئيسة جيدة.


وكما ورد في استطلاعات الرأي، تتقدم «مارين لوبان» بين الناخبين من مختلف المعسكرات، من اليسار وأقصى اليسار، ومن اليمين وبين أولئك الذين يقولون إن ليس لديهم رأي.



 في هذا السياق، في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، فاز «إيمانويل ماكرون» بنسبة %63.86٪من الأصوات.


 ويتزامن استطلاع "Figaro Magazine" مع إطلاق حملة «مارين لوبان» الإقليمية في الأول من مايو. استهلها ببداية رقمية مع خطابات على الشبكات الاجتماعية، وهو ما يمكن أن يكون له امتداد وطني، بعد عام واحد من السباق على "الإليزيه".