ويتعلق الأمر بقضية أُثيرت سنة 2008، على إثر شكوى تقدّمت بها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن جرائم الإبادة الجماعية، والاغتيال، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والاختفاء القسري والإرهاب.
وذكرت "إيفي" بأن «إبراهيم غالي» جرى استدعاؤه ليوم فاتح يونيو المقبل للرد على شكوى ثانية، والتي تقدّم بها ضده المدون «فاضل مهدي بريكة»، وهو مواطن إسباني من أصل صحراوي، بزعم تعرضه للتعذيب في معسكرات البوليساريو في تندوف (الجزائر).
ويوجد زعيم انفصاليي “البوليساريو” في إسبانيا لأسباب صحية بعد الإصابة بفيروس كوفيد 19, واستقبل في مستشفى بمحافظة "سانتاندير، شمال البلاد، في ظروف غامضة، وبهوية جزائرية مزورة.
ويطالب العديد من ضحاياه، الذين تقدموا بشكاوى عديدة ضده، الآن باعتقاله ومحاكمته.