"لاكورييري" الإيطالية: "المغربي «طارق بالإمام»، من مهاجر إلى ملاك يرأس منظمة غير ربحية لنقل المرضى" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 4 أبريل 2021

"لاكورييري" الإيطالية: "المغربي «طارق بالإمام»، من مهاجر إلى ملاك يرأس منظمة غير ربحية لنقل المرضى"

الإيطالية نيوز، الأحد 4 أبريل 2021 - أشادت وسائل إعلامية إيطالية، بينها صحيفة "لاكوريّيري ديلّا صيرا"، بالعمل النبيل والالتزام الثابت الذي يقوم به مواطن مغربي "أليساندريا" المدينة والحافظة معا.


بطل هذه القصة، يدعى «طارق بالإمام»، تعتبره "لاكورييري" مثال على الاندماج والالتزام. وصل الرجل إلى إيطاليا قبل 28 عاما من المغرب مع أسرته، واليوم هو رئيس جمعية تطوعية استمرت في أصعب فترات الوباء في تقديم خدماتها لرعاية مرضى كوفيدـ19 في منطقة أليساندريا.


تمكن «طارق بالإمام»، قبل عشر سنوات، رفقة صديق طفولته «ماتِّيو لوتْشيبيلْو»، من تأسيس "نوڤي سوكّورْسو" (Novi Soccorso)، وهي منظمة غير ربحية لنقل المرضى. لقد بدآ بسيارتين مستعملتين، من نوع "بونتو" لضمان نقل مرضى غسيل الكلي إلى المستشفى . وهما الآن نشيطان بشكل كامل في النقل الطبي.


ويوضح المغربي «طارق»: " "بعد القيام بعمل تطوعي في حقائق أخرى والطلب الكبير على هذه الخدمة، قررنا أنا و«ماتِّيو» توحيد الجهود في خدمة مدينتنا، نوڤي ليغوري. في السنوات الأولى من تأسيس الجمعية تطورنا كثيرا ونمونا من حيث الكمية، كنا إثنين والآن أصبحنا أكثر من 70 متطوعا."


اليوم لدي الجمعية غير الربحية التي يترأسها «طارق بالإمام» أربع سيارات إسعاف تحت تصرفهم والعديد من المركبات الخاصة لنقل المقعدين على الكراسي المتحركة، ولم تعد الجمعية تتعامل الآن فقط مع خدمات النقل الصحي، ولكن أيضا مع الإنعاش وغيرها من الأنشطة، وهي الأنشطة التي برزت في المقدمة أيضا خلال الطوارىء بسبب فيروس كوفيدـ19.


عملت الجمعية التي يترأسها «بالإمام» في الميدان بكل قوتها، سواء من حيث الوسائل أو من المتطوعين، عملوا على عدة جبهات في هذه الأشهر الصعبة: نقل المرضى الموجودين إلى المستشفيات والمؤسسات التي ترعى المسنين، وإنعاش مرضى كوفيد، وأيضًا توصيل الأدوية، والتسوق إلى المنازل، ومساعدة مستشفى "نوفيزي سان جاكومو" (novese San Giacomo) لقياس درجة الحرارة من مارس إلى يونيو. وهذه تضحيات كثيرة تصب في ميزان إيجابي. 


اعتبارا من اليوم الذي انطلقت فيه خدمتهما، في الـ2 أبريل 2011، كرّس طارق بالإمام وصديق طفولته وزميله«ماتِّيو لوتْشيبيلْو» الكثير من الوقت الفارغ لأنشطة جمعية "نوڤي سوكّورْسو". وليس بالأمر السهل أن يختار شابان يبلغان من العمر 33 عاما تكريس وقتهما لمساعدة الأخرين، لكنهما قاما ولا يزالا يقومان بذلك. 


نحن كصحيفة تهتم بشؤون المغتربين العرب وغيرهم نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجميع المتطوعين الذين كرسوا وقتهم لخدمة الأخرين بكل التزام وشغف.