الشاب التونسي المرحّل، والذي لديه سوابق مع الشرطة والصادر ضده عدة مرات أمر الطرد من إيطاليا، برز إسمه في سياق التحقيقات التي بدأت في إيطاليا في أعقاب الهجوم على كاتدرائية نوتردام، في نيس (فرنسا)، والذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص.
ووفقا لما أفاد به موقع "الفيمينالي"، تبين من خلال تحليل الاتصالات التي قام بها المهاجم والأشخاص الذين كانوا قد سافروا معه من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، برزت في حساب فايسبوك المواطن المطرود صورة لساعة مع عقارب مدققة على على ساعة الهجوم الإرهابي، مع عبارة مكتوبة بالعربية "كل شيء يأتي في وقته".
ومع هذه العملية، ارتفع عدد عمليات الطرد التي نُفِّذت من عام 2015 إلى اليوم إلى 548، نُفِّذ 28 منها في عام 2021.