هجرة، غرق 39 مهاجرا بينهم أطفال في حطام لقارب بين جيبوتي واليمن - الإيطالية نيوز

هجرة، غرق 39 مهاجرا بينهم أطفال في حطام لقارب بين جيبوتي واليمن

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 13 أبريل 2021 ـ لقي ما لا يقل عن 39 مهاجرا حتفهم بعد أن غرق القارب الذي كانوا على متنه قبالة سواحل جيبوتي في القرن الأفريقي، حسب ما أعلنت عنه المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، موضحة أن هذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال ما يزيد قليلاً عن شهر.


أفاد الناجون أن القارب انقلب بسبب أمواج هائجة نحو الساعة 4:00 من صباح يوم الاثنين 12 أبريل. كان القارب قد غادر اليمن مؤخرًا وعلى متنه نحو 60 راكبًا. وفي هذا السياق، كتب «محمد عبديكر»، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لشرق إفريقيا والقرن، على تويتر: ”جرى نقل المهاجرين من قبل مهربي البشر. وختم قائلاً: ”يجب أن يصبح اعتقال ومحاكمة المتجرين والمجرمين الذين يستغلون نقاط ضعف المهاجرين أولوية. لقد فُقدت أرواح كثيرة بلا داعٍ.“

وقال مسؤول بالمنظمة لوكالة الأنباء الفرنسية للأنباء إن من بين الجثث التي عُثر على "العديد من الأطفال". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "القارب طارده خفر السواحل، بينما كان البحر مضطربا والطقس سيئا للغاية".


وأكد السيد «محمد عبديكر»، في تحديث للمعلومات، أن بين الـ39 ضحية، يوجد 16 طفلا (8 ذكور و8 إناث) . بينما الناجون، فقد بلغ عددهم 14.


يعد مضيق باب المندب، الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، نقطة تهريب مكثف للمهاجرين واللاجئين، سواء بالنسبة لليمنيين الفارين من الحرب أو للأفارقة الذين يرغبون في تجريب حظهم في شبه الجزيرة العربية.


وفي سياق متصل، في أكتوبر 2020، تسببت حالتان مشابهتان لحادثتي 4 مارس و 12 أبريل في مقتل ما لا يقل عن 50 مهاجراً، توفي 8 منهم غرقاً بعد أن أجبرهم المهربون على النزول من القوارب والقفز في الماء بالقرب من ساحل البحر المتوسط. جيبوتي. ووفقًا لتقارير من المنظمة الدولية للهجرة، كان المهاجرون في هذه الحالات يعودون من اليمن إلى القرن الأفريقي بعد أن فشلوا في الوصول إلى المملكة العربية السعودية. كما سبق أن وقعت حادثة أخرى في سنة 2017، حينها أثار نبأ مقتل حوالي 50 شخصًا غرقًا، وكانوا مواطنين بين صوماليين وإثيوبيين، بعد أن نقلهم المهربون إلى البحر، أثناء توجههم نحو اليمن مع 120 مهاجرًا أخرين، السخطأخبر ناجون المنظمة الدولية للهجرة أن المهربين دفعوهم إلى الماء بعد رؤية السلطات تتجول بالقرب من الساحل.