تظاهر رجال الأمن المتدخلين بكونهم مراقبين خلال مدة الاختبار، فتأكدوا من وجود شيء غير طبيعي وراء كمامة واقية من الإصابة بفيروس كورونا، نوع FFP2، كان يضعها الممتحَن السينغالي.
جذب رجال الأمن على الفور السلوك الغريب لـ"المتحايَل": كان عصبيا وكثيرا ما كان يرفع يديه إلى فمه ويتخذ وضعية غير طبيعية ومنحنية كما لو كان يخفي شيئا ما. بالإضافة إلى وجود انتفاخ غير عادي في الكمامة التي كان يرتديها.
في ختام الامتحان، جرت دعوة الشاب من قبل المراقبين لتسليمهم الكمّامة التي كان يرتديها والتي تتكون في الواقع من اثنين من الكمّامات، نوع FFP2، المتداخلة.
وحسب ما روته شرطة الدولة على موقعها الإلكتروني، موضوعا بين الكمامتي جهاز مزود بكاميرا صغيرة تسمح بإرسال صور أسئلة الامتحان إلى الأشخاص المستعان بهم، الذين بدورهم يزودونه بالإجابات عبر الهاتف الذكي الذي كان يحمله في جيبه: اهتزاز واحد للإجابة الصحيحة، واثنان وللأسئلة الخاطئة.