الإيطالية نيوز، الإثنين 26 أبريل 2021 ـ أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أن موظفًا في السفارة الإيطالية في موسكو، الملحق البحري والدفاعي، «كورزيو باتْشيفِتْشي» (Curzio Pacifici)، "شخص غير مرغوب فيه"، وأصدرت أمرا بأن يغادر البلاد في غضون 24 ساعة.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية (RIA)، استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الإيطالي في موسكو، «باسكوالي تيراتْشانو» (Pasquale Terraciano)، اليوم، وأبلغته من خلال مذكرة بالإجراء الجديد في حق الديبلوماسي بالمعني بالأمر.
تأتي هذه الخطوة كرد فعل لما حدث قبل أسابيع قليلة ، في الأول من أبريل، عندما طُرد مسؤولان روسيان، «أليكسي نمودروف» (Alexey Nemudrov) و«ديمتري أوستروخوف» (Dmitri Ostroukhov)، عقب القضية المتعلقة ببيع وثائق عسكرية سرية من قبل ضابط البحرية الإيطالية «والتر بيوت» (Walter Biot)، قبطان فرقاطة، لضابط معتمد في السفارة الروسية في روما.
في وقت سابق، في مساء يوم 30 مارس، تم توقيف «والتر بيوت»، البالغ من العمر 56 عامًا، وعضو بالسفارة الروسية في موقف للسيارات في العاصمة. نفذت العملية الاستخبارات الإيطالية، بتفويض من مكتب المدعي العام في روما، الذي ألقى القبض على قبطان الفرقاطة بتهمة "الحصول على أخبار تتعلق بأمن الدولة، والتجسس السياسي والعسكري، ونشر أخبار يحظر الكشف عنها".
كان اعتقال الشخصين نتيجة لتحقيقات مطولة أجرتها وكالة المخابرات والاستخبارات الإيطالية (AISI). وبحسب السلطات، قام الجندي الإيطالي بتسليم وثائق سرية مقابل مبلغ مالي يعادل حوالي 5000 يورو نقدًا. ستكون هذه نسخًا من الوثائق التي كانت في اهتمام هيئة الأركان العامة. يمكن اعتبار هذه الحلقة أخطر حادث بين روسيا وإيطاليا منذ نهاية الحرب الباردة.