Il Ministro @LuigiDiMaio ha incontrato i suoi omologhi 🇸🇮 @anzelog e 🇭🇷 @grlicradman con i quali ha firmato una Dichiarazione Congiunta sul rafforzamento della cooperazione trilaterale nell'Alto #Adriatico. pic.twitter.com/FS8yyxnGYN
— Farnesina 🇮🇹 (@ItalyMFA) April 21, 2021
قبل كل شيء، طُرحت قضايا الاتصال وحماية البيئة والسلامة البحرية على الطاولة. فيما يتعلق بالنقطة الأولى، أبرز «دي مايو» نية تعزيز، من بين أمور أخرى، الاتصال بين موانئ شمال البحر الأدرياتيكي، والتي، وفقًا للوزير الإيطالي، "تمثل إطارًا مثاليًا لتعزيز هذا التعاون". في الوقت نفسه، سيتم إطلاق مشاريع لتعزيز الاتصال في البر الرئيسي.
وبحسب ما أشار إليه الوزراء الثلاثة، فإن القطاع البحري يمكن أن يمثل عنصرًا مهمًا في المساعدة على الانتعاش الاقتصادي للدول المطلة على البحر الأدرياتيكي، وأيضًا من خلال مكونات مثل السياحة المستدامة. وتعلق موضوع آخر للاجتماع بجهود التكامل ضد الحوادث التي تسبب تلوث المياه. وفي هذا الصدد، صرح الوزير «دي مايو» أنه من مصلحة الجميع العمل معًا من أجل تبادل المعلومات بهدف ضمان معايير السلامة في البحر، حتى في حالة عمليات البحث والإنقاذ.
وقال وزير الخارجية الإيطالي: "من خلال التنسيق الوثيق، يمكننا أن نتصدى بشكل أكثر فعالية للتحديات التي تنتظرنا"، واصفًا التعاون من خلال الشكل الثلاثي بين "روما" و"ليوبليانا" و"زغرب" بأنه ممتاز".
أخيراً، ناقشت الدول الثلاث موضوع التوسع في البلقان. وسلط «دي مايو» الضوء على التزام إيطاليا في هذا الصدد، مشددًا على أن هذه القضية "هي محور العمل" الذي تتابعه الحكومة داخل الاتحاد الأوروبي. وزار الوزير مؤخرًا عدة دول تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك البوسنة والهرسك، حيث كان في 30 مارس، والجبل الأسود، حيث ذهب في اليوم السابق، في 29 مارس. وفي 2 أبريل، التقى «دي مايو» أيضًا بنظيره الصربي، «نيكولا سيلاكوفيتش» (Nikola Selakovic)، في وزارة الخارجية لتوطيد العلاقات الثنائية بين "روما" و"بلغراد".
وقال الوزير الإيطالي في نهاية الاجتماع في "بردو" في 21 أبريل: "لقد زرت العديد من الدول التي تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عدة مرات. لقد التقيت بشبابهم وما ظهر هو أن العديد منهم يتطلعون إلى الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمستقبل. وأضاف قائلا: "يجب أن نتمسك بشدة بهذه الأجيال الشابة التي تتطلع بتفاؤل إلى مستقبلها الأوروبي".
وأخيرًا، أضاف «دي مايو» أن هناك "اهتمامًا متقاربًا" لإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن أمله في تسريع بدء مفاوضات انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا.
يأتي اجتماع "بردو" بعد ما يقرب 4 أشهر من الاجتماع الذي عُقد في "ترييستي"، بنفس التنسيق، في 19 ديسمبر. وبهذه المناسبة أيضا، وقع وزراء خارجية الدول الثلاث إعلانا مشتركا لتعزيز التعاون في الجزء الشمالي من البحر الأدرياتيكي.
أما بالنسبة للعلاقات بين إيطاليا وسلوفينيا، فبإمكان البلدين الاعتماد على علاقات تاريخية وسياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعسكرية قوية ويفتخران بتنوع التعاون في العديد من القطاعات.
أما في إطار شراكتهما التي تندرج أيضا في عضويتهما المشتركة بالاتحاد الأوروبي،يُقرَأ على الموقع الإلكتروني للسفارة الإيطالية في "ليوبليانا"، مثّلت إيطاليا مرة أخرى في عام 2019 الشريك التجاري الثاني لسلوفينيا مع تبادل بأكثر من 8.6 مليار يورو. بدورها، بناءً على تصنيف (SACE)، كانت سلوفينيا في عام 2019 الشريك الرابع عشر في إيطاليا في منطقة الاتحاد الأوروبي والـ20 في العالم.