في الصورة: رجل على الأرض يُزعم أنه تعرض للضرب بعد إلقاء القبض عليه. إيطالي يبلغ من العمر 40 عامًا. على اليمين رجل الأمن المتهم جوزيبي مونتيلا |
وتمكنت الشرطة المعلوماتية من استرجاع صور كان قد مسحها أحد رجال الأمن المتهمين من هاتفه لإخفاء جميع الأدلة التي قد تثبت تورطه، بينها هذه الصورة (أعلاه) التي كان قد تخلص الشرطي "جوزيبي مونتيلا"، الرجل الذي يتوسط هذه القضية البشعة التي تستحضر كل شيء إجرامي كان يحدث داخل "ثكنة ليفانتي" (مركز شرطة كارابينييري).
في هذا الصدد، وصفت صحيفة "لاكورييري ديلا سيرا" الإيطالية الصورة بأنها لقطة تقشعر لها الأبدان لطبيعتها الوحشية، التي يبدو أنها التقطت من قبل شخص قد يكون نهض من مكتبه بعد أن اعتدى ضربا على الرجل المقيد كما لو كان يوثق "العمل" الذي كان قد أنهاه أو لم يكمله بعد.
الصورة: على المكتب تظهر شاشة كمبيوتر مشعول ولوحة مفاتيح وقلم ودباسة ومغلف أصفر. على الأرض، يوجد رجل، وهو مواطن إيطالي يبلغ من العمر 40 عاما، ممدد على جانبه الأيمن، مرتديا سروال جينز منخفضا قليلا، وقميص خفيف نصف مفتوح، وكمامة واقية منخفضة عند الرقبة، ومقيد اليدين خلف الظهر، ووجهه منتفخ من الضرب وعيناه مغمضتان.
كانت هذه هي الأساليب المعتادة لشرطة "ثكنة ليفانتي"، في بياتشينسا، الذين جرى القبض علي بعضهم في يوليو 2020، وهم الآن قيد المحاكمة بتهمة التعذيب والعنف والابتزاز وسرقة تجار المخدرات وتهريب المخدرات، العملية التي لم يحلم أي شخص، بمن فيهم من يتجاوزون المتهمين في الدرجات، الإبلاغ عنها، ما جعل الميول الوحشي يواصل تلطيخ شرف الزي الرسمي لقوات حفظ الأمن بإيطاليا.