لحظة اعتقال الفرد المتهم ـ الشرطة الوطنية الإسبانية |
الإيطالية نيوز، الخميس 1 أبريل 2021 ـ نتيجة لتحقيق طويل وعمل مراقبة إلكترونية بدأت في ديسمبر 2021، تمكنت مفوضية الشرطة العامة، يوم الإثنين الماضي، في "باساوري (فيزكايا)، من اعتقال رجل يبلغ من العمر 44 عاما، من مواليد الصحراء، وهو مغربي الجنسية، بتهم التحريض على إبداء الكراهية للمغرب، لدرجة أنه كان مهووسا بمهاجمة مواطنيه الصحراويين، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين يظهرون ولاءهم للمملكة المغربية.
وحسب ما ذكرته صحيفة "أ بي سي" الإسبانية، الرجل المعتقل، رغم أنه أقام بصفة قانونية في إسبانيا منذ سنوات عديدة، لم يعمل كثيرا. سبق له أن عاش في لاس بالماس وتينريفي، حيث كان يقيم مع عائلته.
وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان "الفرد المتطرف للغاية متهم باستغلال صوره على الشبكات الاجتماعية للتشجيع على تنفيذ أعمال إرهابية وعنيفة ضد الشعب المغربي والمؤسسات المغربية في إسبانيا والخارج".
وتضيف "أظهر المعتقل نشاطا مكثفا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدار العديد من الحسابات ومع عدد كبير من المتابعين الأسبان والأجانب الذين بلغ عددهم أكثر من 20 ألف شخص، متلقين تصريحاته التي تحرض على ارتكاب اعتداءات على الجالية المغربية ومؤسساتها".
📹Detenido en #Vizcaya un individuo acusado de instar a cometer acciones terroristas contra intereses y personas marroquíes
— Policía Nacional (@policia) March 31, 2021
Publicaba a través de sus #RRSS, con un gran número de seguidores, vídeos donde amenazaba e instaba a cometer acciones violentas de extrema crudeza pic.twitter.com/WQYaOAMHyK
قام الشخص المعتقل باستمرار بنشر مقاطع فيديو خاصة به يروج فيها ويبرر ارتكاب أعمال إرهابية ضد جميع الصحراويين النقابيين والموالين للمغرب، بل إنه كان المؤلف المباشر لها.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن "خطورة المطبوعات، إلى جانب القدرة على التأثير في مجتمع أتباعه، حددت اعتقاله على الفور".
وذكر البيان أنه خلال العملية التي نفذت يوم الاثنين الماضي، تم تفتيش منزل المعتقل ومصادرة العديد من المواد والوسائل الإلكترونية والوثائق ذات الأهمية الكبيرة، التي يتم تحليلها من قبل المحققين.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه بعد إلقاء القبض على هذا الشخص أمر القاضي المكلف بهذه القضية بسجنه على خلفية التهم الجسيمة الموجهة إليه.