إيطاليا: إفطار جماعي لأبناء الجالية بالمركز الثقافي النصر ببلدة "سيرينيو" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 18 أبريل 2021

إيطاليا: إفطار جماعي لأبناء الجالية بالمركز الثقافي النصر ببلدة "سيرينيو"

           
بقلم - عبد اللطيف الباز

مع ارتفاع عدد أفراد الجالية المسلمة في إيطاليا يزداد إنتشار مبادرات الإفطار الجماعي بالمراكز الثقافية الإسلامية للناس كافة، حيث نجد أنها ليست حكراً على المغتربين الذين يعيشون بمفردهم، ولكن، يمكن للميسورين ولعابري السبيل، ولكل من افتقد إلى الأجواء الرمضانية الإستفادة منها.


في هذا الصدد، وقفنا على حالة  "المركز الثقافي النصر"، ببلدة سيرينيو، (Seregno) في محافظة "مونتزا بريانتسا" (جهة لومبارديا، شمال إيطاليا)، الذي يشهد منذ حلول شهر رمضان المعظّم على تنظيم يومي السبت والأحد مائدة إفطار للصائمين الذين يحجون من كل حدب وصوب للإفطار بهذا المركز الثقافي الذي تسهر لجنته الإدارية وجماعته المشهود لها بالأريحية والكرم والعطاء، على تحضير كل المستلزمات الضرورية لإنجاح مائدة الإفطار الرمضانية، حيث نجد السعادة تغمر وجوه القائمين على هذا العمل الخيري وهم يقدمون الطعام إلى الصائمين ببشاشة وسعة صدر، مستحضرين في ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم :* من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً*.


وهنا يجب الإشارة أيضا إلى أن موائد الإفطار الرمضانية المقامة "المركز الثقافي النصر" لا ترتبط فقط بصورة الطعام المجاني المقدم للضيوف، ولكن تشير أيضا إلى مفاهيم التضامن والتكافل الإجتماعي والرحمة وتوطيد أواصر الألفة والمحبة وتوثيق الصلات بين المسلمين بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة، الذين يشعرون بالحنان و العطف من لدن جماعة المركز الثقافي النصر، في !سيرينيو".                                                      

 بعد آذان صلاة المغرب، كان الموعد مع الإفطار الجماعي الذي عرفته رحاب المسجد وتخللته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم  وإلقاء الشيخ المصري «محمود عبد المجيد» كلمة على جموع المصلين (بالدارجة المغربية )  بهدف إضفاء طابع التضامن والتآخي بين أفراد الجالية المغربية المقيمين في بلدة سيرينيو. 


ويعد حفل الإفطار الجماعي تقليداً سنوياً دأبت  المساجد وبعض الجمعيات والمؤسسات المغربية بإيطاليا على نهجه لإحياء صلة الرحم وتعزيز التواصل والتقارب في هذا الشهر الفضيل.