في هذا الصدد، أوضحت صحيفة "إل_فارو دي سبتة" بأن هذه عمليات تتعلق بالإعادة وليست عمليات طرد، تحدث بعد اتفاق بين حكومتي إسبانيا والمغرب.
في الوقت الحالي، حدث بالفعل إعادة حوالي ثلاثين شخصًا في غياب لوسائل الإعلام، ما يجعل المعلومات في هذا الصدد تبقى شحيحة.
ويؤكد المصدر أن المزيد عمليات الإرجاع جارية التنفيذ، أيضا في صباح اليوم، بحيث لايزال الترقب متواصلا لمعرفة العدد الإجمالي للمغاربة العائدين إلى بلادهم في نهاية اليوم.
وحسب لما ذكره المصدر نفسه، بما في ذلك أيضا بعض المواقع الإخبارية المغربية المحلية، تجمع عشرات الشباب، بينهم قاصرين ومراهقين تصل أعمارهم إلى 14 عاما أو حتى أقل، يوم الأحد 25 أبريل، للدخول إلى الماء من شاطىء مدينة "الفنيدق" أمام أنظار الناس بهدف الوصول إلى شاطى مدينة سبتة التي تخضع للحكم الإسباني.