وقال ماكرون في تدوينة نشرها على "فايسبوك"، بمجرد علمه بنبأ الهجوم: "لن نوقف شيئًا في معركتنا الحازمة ضد الإرهاب الإسلامي".
كما أعرب «ماكرون» عن قلقه المتزايد من التطرف الراديكالي في كثير من الأحيان - داخل المجتمعات المسلمة، محذرًا من أن الانفصالية الإسلامية تهدد بالسيطرة على بعض المناطق. ودعا إلى "إسلام مستنير" في فرنسا، قائلا إنه يجب عدم الخلط بين الإسلام والحركة الإسلامية المتطرفة.
وتوفي أيضا المهاجم، وهو تونسي الجنسية، بعد فترة وجيزة بأَعْيرة نارية أطلقها رجال الأمن الآخرون الموجدون في مكان الحادث في أعقاب الهجوم.
وبحسب المعلومات الأولى التي جرى الكشف عنها بشأن هوية المهاجم، وصل القاتل إلى فرنسا عام 2009، وعاش فيها بشكل غير قانوني قبل الحصول على بطاقة إقامة، والتي كان من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من هذا العام. في الوقت الحالي، لا يزال الاسم والعمر مجهولين.