الإيطالية نيوز، الأربعاء 10 مارس 2021 ـ قدّم عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية إلى العدالة، بعد ظهر اليوم، المحتجزين السبعة بتهم مضايقة وإهانة خطيرة لشخص من ذوي الإعاقة الذهنية في "ماناكور" (Manacor )، في جزيرة "مايوركا".
بالإضافة إلى ذلك، اتهم عناصر من الشرطة شخصًا ثامنًا ـ والدة أحد الجناة المزعومين ومالك المنزل الذي وقعت فيه الأحداث ـ التي أدلت بإفادة في مركز الشرطة، وأخلوا سبيلها في نهاية الإجراءات ذات الصلة، لكنها تبقى دائما موضوع تحقيق.
من المفترض أن الضحية والمحتجَزين قد وافقوا في السابق على إجراء "مسابقة" ـ تتكون من اختبارات مختلفة ـ والتي بدورها، يعاقب عليها بعقوبات مختلفة ـ كان الغرض منها تغيير المظهر الجسدي للضحية، على الرغم من أن المعتقَلين كانوا واثقين ومتأكدين من فوزهم في المسابقة. وذلك ما حدث، انهزم الضحية بسبب الإعاقة في التفكير، ما جعله يصبح عرضة للتعذيب الشديد:جرى رسم وشم على وجهه وحمالة صدر على جذعه، وخياطة أصابع قدميه معًا، ولصق شفتيه معًا.
كما ورد، فإن الضحية - البالغ من العمر 34 عامًا من ذوي الإعاقة الذهنية - نشر إعلانًا على شبكة اجتماعية معروفة دعا أشخاصًا مجهولين لتغيير مظهرهم من خلال سلسلة من اختبارات عند تجاوزها يمكنك جمع النقاط، مع العقوبات المقابلة، شريطة ألا تتكون من اعتداءات عنيفة أو جنسية. اتصل بسبعة أشخاص، ومن بينهم جميعًا، وضعوا أسسا وقواعداللمسابقة، ولكن لم يحترموها.