إسبانيا، وفاة مهاجريْن وفقدان تسعة أخرين جراء انقلاب قارب قبالة سواحل "مورسيا" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إسبانيا، وفاة مهاجريْن وفقدان تسعة أخرين جراء انقلاب قارب قبالة سواحل "مورسيا"

مهاجرون وصلوا إلى تينيريفي الأسبوع الماضي
الإيطالية نيوز، الإثنين 29 مارس 2021 ـ توفي مهاجران على الأقل، اليوم الإثنين، بعد انقلاب القارب الذي كانا على متنه قبالة إسبانيا.


 وحسب ما أفادت به سلطات مورسيا، لا يزال 9 آخرون في عداد المفقودين وتواصل مروحيات خفر السواحل البحث عن ناجين، الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 3.


وذكرت وكالة الأنباء "فرانس بريس" أن القارب الذي كانوا يستقلونه انقلب بالقرب من مدينة "ماثارّون" (Mazarrón)، في الساعات الأولى من صباح الأحد 29 مارس.


ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، في العام الماضي، لقي ما لا يقل عن 330 شخصًا مصرعهم على طول طريق غرب البحر الأبيض المتوسط ​​في محاولة للوصول إلى إسبانيا. العدد وصل اعتبارا من يناير 2021 إلى اليوم، إلى 58. منذ بداية العام، وصل ما يقرب من 4،400 مهاجر ولاجئ إلى الأراضي الإسبانية. أكثر من نصفهم هبطوا في جزر الكناري عبر المحيط الأطلسي من إفريقيا، ومعظمهم من المغرب، تحديدا، من أقاليمه الجنوبية. 


في غضون ذلك، أفادت المنظمة الإسبانية غير الحكومية للإنقاذ في البحر، "أوبن آرمز"، بأنها أنقذت 38 مهاجراً في محنة، من بينهم 14 طفلاً، في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​خلال عطلة نهاية الأسبوع. غادرت سفينة المنظمة الإنسانية يوم الخميس 25 مارس في مهمتها الثانية والثمانين. كان طاقمها قد أنقذ آخر مرة، في منتصف فبراير، 146 طالب لجوء، تم إحضارهم إلى صقلية. وفي أوائل يناير، أنقذت منظمة "أوبن آرمز" نحو 265 مهاجرا بعد عمليتين منفصلتين في البحر الأبيض المتوسط.


ثم أعلنت "المنظمة الدولية للهجرة" اليوم الاثنين 29 مارس أنه "خلال الـ 48 ساعة الماضية، جرى اعتراض ما يقرب من 1000 مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا من قبل خفر السواحل في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا". وكتبت في منشور على موقع تويتر، محددة أن "فرق المنظمة موجودة في جميع نقاط الهبوط لتقديم المساعدة اللازمة". واختتمت التغريدة بقولها "نعيد التأكيد على وجوب إنهاء الاعتقال التعسفي". 

وبحسب ما ورد من المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، صفاء مشهلي، أعيد نحو 500 شخص ليلة الأحد 28 مارس. وقبل ذلك بوقت قصير، تم اعتراض 173 مهاجرا آخرين وإعادتهم إلى الوطن، بينما تم منع 310 من طالبي اللجوء يوم السبت من قبل خفر السواحل. بالإضافة إلى ذلك، جرى إجبار  مهاجرين على العودة إلى ليبيا بعد توقيفهم في البحر الأبيض المتوسط ​​نهاية هذا الأسبوع، ما رفع عدد الأشخاص العائدين إلى الدولة الإفريقية إلى نحو 5000 شخص منذ بداية العام. وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في بيانها معارضتها لممارسة إعادة المهاجرين واحتجازهم الذين يحاولون الفرار في مراكز الإقليم. وكتبت المنظمة على تويتر "نعتقد أن ليبيا ليست ملاذا آمنا."


لا تزال ليبيا إحدى مناطق العبور الأكثر استخدامًا من قبل المهاجرين الذين ينوون الوصول إلى أوروبا. يقوم تجار البشر، ومعظمهم يعملون في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، بإطلاق زوارق مطاطية مزدحمة أو قوارب صيد على أمل الوصول إلى شواطئ أوروبا.  يفر بعض المهاجرين من الصراع أو الاضطهاد، بينما يفر العديد من مئات الآلاف من الأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر في السنوات الأخيرة من الفقر.


وفقًا لآخر التقديرات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل ما يقرب من 5700 مهاجر بشكل غير نظامي على السواحل الإيطالية هذا العام، وكان معظمهم قد غادر ليبيا أو تونس.


في العام الماضي، كان العدد الإجمالي أكثر من 34000. في بداية مارس ، قال رئيس بلدية "لامبيدوزا"، "توتو مارتيلو" (Totò Martello)، إنه قلق من أن الطريق الليبي نحو إيطاليا أصبح "نشطًا بشكل متزايد".


تشير بيانات وزارة الداخلية إلى أنه في الفترة من 1 إلى 26 فبراير، هبط 4536 مهاجرًا على السواحل الإيطالية. وتعد هذه زيادة كبيرة مقارنة بـ2359 وصلوا إلى إيطاليا في نفس الفترة من عام 2020. وأهم خمس جنسيات من المهاجرين هم التونسيون والإيفواريون والبنغاليون والغينيون والإريتريون.