سويسرا، اليمين المحافظ يحث المواطنين على الذهاب، الأحد 7 مارس، للتصويت في الاستفتاء ضد "البرقع" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 6 مارس 2021

سويسرا، اليمين المحافظ يحث المواطنين على الذهاب، الأحد 7 مارس، للتصويت في الاستفتاء ضد "البرقع"

 الإيطالية نيوز، السبت 6 مارس 2021 - يأتي الاقتراح من اليمين المحافظ، وهو نفس الشيء الذي منع منذ اثني عشر عامًا بناء المآذن في الأمة السويسرية. في هذه الحالة، يُطلب من المواطنين الدعم لحظر الحجاب الكامل في الأماكن العامة.


نشأت القضية من مبادرة شعبية بعنوان "نعم لحظر إخفاء الوجه" وتهدف إلى محاربة التشدد في الإسلام، حسب زعم الأحزاب المتضايقة من بعض رموز الإسلام.


يشجع على الاستفتاء اليمين المحافظ لـ"حزب الشعب السويسري" (UDC)، وهو حزب معروف ب مواقفه اليمينية المتطرفة والمكاسب الكبيرة التي حققها في الانتخابات العامة في سويسرا بعد تغيير خطابه السياسي والإتجاه نحو التشدّد. لكن السؤال مثير للجدل للغاية في الواقع حتى في الرأي العام وبين المسلمين أنفسهم: كيف سيتعامل الحزب المؤيد لرفض البرقع مع هذه القضية في حالة التساوي في الأصوات؟ بالأخص لأن الاستطلاعات الرأي تعطيهم تكافؤا كبيرا بين لا و نعم.

وبحسب مؤيدي الاستفتاء، فإن البرقع رمز لخضوع المرأة في العالم الإسلامي، كما أنه رمز سياسي. ومع ذلك، فهذه ليست ظاهرة منتشرة في سويسرا، فمعظم النساء اللاتي يرتدين الحجاب الكامل يتألفن من سائحات عابرات. يمكن أن يكون الحل الوسط، في حالة عدم تمرير الاستفتاء، إدخال قاعدة تلزم السلطات بإظهار وجوههن من أجل تحديد هويتهن، إذا لزم الأمر.


 يوجد في أوروبا اليوم خمس دول يُحظَر فيها ارتداء البرقع والنقاب في المكاتب العامة وهي فرنسا وبلجيكا والنمسا والدنمارك وبلغاريا.


لتوضيح البرقع هو ذلك الحجاب الذي يغطي الوجه بالكامل بما في ذلك العيون التي تنظر منها المرأة من خلال شبكة، والنقاب هو الحجاب الذي يغطي الوجه ويترك العينين مكشوفتين. على أي حال، يجد الجميع أنفسهم مجبرين على تغطية وجوهم بأقنعة في منتصف الوباء للتصويت، وهو توقيت ممتاز للاستفتاء.