وكما أكدت المديرية المركزية لمكافحة الجريمة لشرطة الدولة الإيطالية، اقترح الثلاثة على الإيطالي ساندريني محاكاة عملية اختطاف مقابل فدية. تبدأ، بناء على الخطة المتفق عليها، السفر إلى تركيا، حيث تطورت الأحداث، إذ جرى بيع ساندريني رغما عنه، وبالتالي جرى نقله إلى سوريا، حيث مكث من 2016 إلى 2019 عندما أُطلق سراحه. اتُّهمت العصابة بالاختطاف لغرض الارهاب، بينما اتّهم ساندريني بمحاكاة جريمة واحتيال.
في الدعوى، جرى الاستشهاد بقضية أخرى مماثلة تتعلق برجل أعمال يدعى سيرجو تزانوتّي (Sergio Zanotti)، أيضا من ساكنة من بريشا، هو الأخر كان مختطَفا وجرى تحريره فى سوريا عام 2019.
في حالتي ساندريني، وكذا حالة تزانوتّي، عندما وصلا إلى تركيا لمحاكاة عملية الاختطاف ، انقلب سحرهما ضدهما، إذ حُرما فعليا من الحرية الشخصية، ونَقلآ عكس رغبتهما إلى سوريا، حيث جرى تسليمهما إلى أعضاء في جماعة تدعى انتماءها للحزب الإسلامي التركستاني.
عن هذا الموضوع، قال والد ساندرينيفي حديث مع الوكالة الإيطالية للأنباء، "أنسا": "إنه وضع محرج. لا أعتقد أن ابني كان بإمكانه فعل شيء كهذا. لم آخذ يورو واحد على أي حال."
