جنوة، إيطاليون يتضامنون مع مغربي بجمع مبلغ "5000 يورو" فُرضت عليه بسبب زهور "ميموزا" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 13 مارس 2021

جنوة، إيطاليون يتضامنون مع مغربي بجمع مبلغ "5000 يورو" فُرضت عليه بسبب زهور "ميموزا"

 الإيطالية نيوز، السبت 13 مارس 2021 ـ على الرغم من التعاطف الذي أبداه ساكنة حي مولاسانا معه، إلا أن الشرطة البلدية لمدينة جنوة فرضت على مغربي غرامة مالية قدرها 5000 يورو بسبب بيع زهور شجيرات "ميموزا" بطريقة غير قانونية.


ووفقا لما علمته الإيطالية من مصادر إيطالية موثوق فيها، فرضت الشرطة البلدية لمدينة جنوة، صباح اليوم العالمي للاحتفال بـ"المرأة"، الموافق لـ8 مارس، غرامة 5 آلاف يورو ضد بائع متجول مغربي أثناء قيامه ببيع "زهور" نبتة "ميموزا" في الشارع، بالقرب من جسر "فليمينغ" (Fleming). 


واجتمع عشرات الأشخاص لمنع تغريم الرجل لشعورهم بالكثير من الظلم. في الواقع، حسب ما علمناه، الرجل المغربي محبوب جدا في المنطقة، ويعرفه الجميع لمدة 25 عاما في إيطاليا، تحديدا في حي "مولاسّانا"، ويترك له الجميع القهوة مدفوعة الثمن في المقهى كل يوم، كما يقول بعض التجار في المنطقة. 


لم تتمكن احتجاجات ساكنة الحي ولاحتى دموع الرجل البسيط للتأثير على مشاعر رجال الشرطة لإلغاء الغرامة. قال أحد معارفه دفاعا عنه: "أفهم أنه ليس من القانوني البيع من دون رخصة، لكن هذا الرجل لم يؤذ أحداً ولم يطلب شيئًا أبدًا. كان بوسعهم أيضًا تحذيره فقط، والإشارة إليه بعدم البيع في الشارع، وهناك طرق وطرق لإخبار الشخص بعدم القيام بأي شيء. وبدلاً من ذلك، صادروا جميع "الميموزا"، ووصلت سيارة شرطة، وفرضوا عليه غرامة قدرها 5000 يورو للبيع بدون ترخيص على الرغم من أنهم يعرفون جيدا أنه لا يتوفر على هذا المبلغ".


في هذا الصدد، علّق رئيس الدائرة الرابعة لمدينة جنوة، روبرتو دافوليو، عن الحادث، فقال: "من الواضح أننا يجب أن نحمي الأنشطة التجارية التي تدفع الضرائب وإبقائها في وضع جيد." في المقابل يقول ساكنة الحي الذي يتردد عليه البائع المتجول المغربي: "إن غرامة قدرها 5 آلاف يورو على شخص لن يكون قادرًا على الدفع لم تحل شيئًا. فقط الإذلال وسط الشارع لشخص مندمج جيداً في الحي من يجعلنا جميعا نشعر بالضيق ونشعر بأن الغرامة فُرضت علينا جميعا، لذا، سنفتح باب التبرع والتضامن والتآزر لجمع المبلغ وتسديده في أقرب وقت ممكن".