إيطاليا، نصحه الأطباء في المغرب بترك إبنه يتوفى في المنزل، يحمله إلى تورينو حيث جرى إنقاذ "هشام" بقلب اصطناعي مجانا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، نصحه الأطباء في المغرب بترك إبنه يتوفى في المنزل، يحمله إلى تورينو حيث جرى إنقاذ "هشام" بقلب اصطناعي مجانا

الإيطالية نيوز، الأحد 21 مارس 2021 - روت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية خبر إنجاز طبي رائع. وأشادت بالجانب الإنساني لإيطاليا، المتمثل في إحياء روح طفل كان أمله الوحيد الحصول على القليل من الهواءفي بلده الأصل، المغرب.


قصة اليوم ترويها "لاستامبا" بتقاسم مع السيد سعيد، مغربي الجنسية. يقول الأب المغربي بأن إبنه «هشام كان يشعر وكأنما يحدث بداخله إنفجار. كان نحيف للغاية وذو وجه شاحب بشكل ملحوظ. لم يكن ينام، وكان يقول لي:"أبي، أريد الهواء". قررت أن  أفعل كل شيء لإنقاذه"».

Said guardava Hicham e si sentiva esplodere dentro: «Era magrissimo e con il viso giallo, non dormiva, mi diceva in...

Pubblicato da La Stampa su Giovedì 18 marzo 2021

هشام، البالغ من العمر 7 سنوات، طفل مكث في مستشفى "ريدجينا مارغريتا"، بمدينة تورينو، عاصمة جهة البييمونتي، لمدة 525 يوم (سنة و5 أشهر 10 أيام) تربطه بالحياة فقط أجهزة طبية. لما يقرب سنتين، لم يخرج من المستشفى، كان متصلا بآلة تسمح له بالبقاء متمسكا بالحياة وبأمل الحصول على قلب جديد. وهو ما تحقق في مساء يوم 26 يناير من هذا العام.


وُلد هشام في المغرب، حيث كان ينعم بحياة هادئة حتى صيف العامين الماضيين عندما ظهرت عليه  فجأة أولى أعراض قصور القلب. حمله والده إلى المستشفيات والمصحات الطبية (هذه الأخيرة ترى المال قبل المريض)، لكن الأطباء الذين كانوا يفحصونه كانوا يتركون لوالده سعيد القليل من الأمل. يقول الأب: "قالوا لي من المستحيل علاجه، وبأن أستسلم لقضاء الله" وهكذا الأب، رفقة الزوجة والأخ، قرر بأن يأخذه إلى مدينة جنوة، عاصمة جهة ليغوريا، الشمال غرب إيطاليا.


بعد جنوة، نُقل هشام إلى "ريجينا مارغِريتا"، في تورينو. وهناك، في غرفة بالمستشفى، عاش ما يقرب من عامين بقلب اصطناعي حتى عملية الزرع. قبل أيام قليلة عاد إلى جنوة، وستبدأ المدرسة في أقرب وقت ممكن. وبكلمات مؤثرة، عبر الطفل هشام عن امتنانه العظيم للذين ساهموا في بقائه على قيد الحياة ينعم بدفىء والديه: ""بفضل الأطباء ومن كان معي، أنا بخير الآن. ويمكنني أن أبدأ حياة طبيعية ».

والد الطفل هشام يعمل في المغرب، وكان مفروض عليه أن يقوم بشكل منتظم برحلات مكوكية بين ليغوريا والمملكة المغربية، حيث بقيت عائلته الكبيرة.


بعد جنوة، نُقل هشام إلى "ريجينا مارغِريتا"، في تورينو. وهناك، في غرفة بالمستشفى، عاش ما يقرب من عامين بآلات طبية حتى عملية الزرع قلب جديد. قبل أيام قليلة عاد إلى جنوة، وستبدأ المدرسة في أقرب وقت ممكن. وبكلمات مؤثرة، عبر الطفل هشام عن امتنانه العظيم للذين ساهموا في بقائه على قيد الحياة لينعم بدفىء والديه: «بفضل الأطباء ومن كان معي، أنا بخير الآن. ويمكنني أن أبدأ حياة طبيعية».