وقال «يوهانس فان دير كلاو» (Johannes Van der Klaauw)، من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي انضم إلى مؤتمر صحفي في "جنيف" من "دكا"، بنغلاديش، "إنه أمر هائل ومدمر". "لا يزال لدينا 400 شخص في عداد المفقودين، ربما في مكان ما تحت الأنقاض."
وقال إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لديها تقارير عن إصابة أكثر من 550 شخصاً ونزوح 45 ألف شخص.
A huge fire has swept through a Rohingya refugee camp in Bangladesh, destroying thousands of homes and killing several people.
— CJ Werleman (@cjwerleman) March 23, 2021
This happened because the world has done NOTHING to repatriate and guarantee the safety of 1 million Rohingya refugees!!! pic.twitter.com/8PJJFVHMuk
يحقق المسؤولون البنغلاديشيون في سبب الحريق حتى مع قيام عمال الطوارئ والمساعدات والعائلات بالبحث في الأنقاض بحثًا عن مزيد من الضحايا. واندلعت النيران في مخيم "بالوخالي" بالقرب من بلدة "كوكس بازار"، جنوب شرق البلاد، في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين 22 مارس، ما أدى إلى اشتعال آلاف الأكواخ بينما كان الناس يتدافعون لإنقاذ ممتلكاتهم الشحيحة.
وقال «أمان الله»، وهو لاجئ من الروهينجا من مخيم بالوخالي ، لرويترز : "ذهب كل شيء. الآلاف بلا منازل". "جرت السيطرة على الحريق بعد ست ساعات ولكن شوهدت بعض أجزاء المخيم وهي تدخن طوال الليل." وأكدت السلطات في بنغلادش حتى الآن وفاة 11 شخصا.
Devastating news from #Rohingya refugee camps in Cox’s Bazaar, #Bangladesh!
— زاھىد ئەختەر - Zahid Akhtar (@ZahidDOAM) March 22, 2021
Massive fire swept through the camps! Many have died, over 1000 tents burnt down and 20,000 Rohingya forced to flee! #PrayForRohingya pic.twitter.com/lgvBjXdtyT
وقال «محمد محسن»، سكرتير وزارة إدارة الكوارث والإغاثة، بعد زيارة المخيم، إن نحو 40 ألف كوخ في المخيم أُحرقت. وقال للصحفيين في "كوكس بازار" إن مستشفيين رئيسيين تابعين للمنظمة الدولية للهجرة والحكومة التركية دُمّرت أيضا. وأضاف "حدث تشكيل لجنة من سبعة أعضاء للتحقيق في الأمر".
في هذا الموضوع المأساوي، قالت اليونسف على موقعها الإلكتروني بأن المصائب تتفاقم وتسقط من كل صوب وحدب على أطفال الروهينجا وعائلاتهم في مخيمات اللاجئين كوكس بازار، ببنغلادش. وبأن الحريق الذي اندلع هذا الأسبوع سبب دمارا هائلا حطم المساكن وقتل المدارس المؤقتة، وانتشر بسرعة عبر المخيمات وشرد من جديد آلاف الأشخاص.
قال ممثل اليونيسف في بنغلاديش، «تومو هوزومي» (Tomoo Hozumi): "نقلنا أعمق تعازينا للاجئين الروهينغا المتضررين، بمن فيهم الأطفال الجرحى والقصر الذين انفصلوا عن عائلاتهم." وأضاف: "نحن نعمل بالفعل جنبًا إلى جنب مع شركائنا ـ السلطات المختصة والعاملين في الخطوط الأمامية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ـ لتلبية الاحتياجات الفورية والأكثر إلحاحًا للمتضررين."