وبحسب تقرير الشرطة، وقع الهجوم قرابة الساعة الثالثة مساءً الأربعاء 3 مارس، وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة.
المعتدي المزعوم ، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عامًا، معروف بارتكاب جرائم بسيطة، أُطلق عليه الرصاص النار من قبل الشرطة أثناء اعتقاله ونُقل لاحقًا إلى المستشفى.
جرى تصنيف الحادث في البداية على أنه جريمة قتل محتملة، ولكن مع تقدّم التحقيق، صُنّف على أنه "هجوم إرهابي" مزعوم، ثم الجنوح الى الاعتقاد بأنه حادث منفصل عن اية دوافع إرهابية لعدم وجود صلة للمهاجم بمنظمات إرهابية.
تلقت الشرطة في حوالي الساعة 15:00، حسب التوقيت المحلي، إخطارًا ينبّه لحدوث هجوم في وسط "فيتلاندا"، وهي بلدة يزيد عدد سكانها قليلاً عن 13000 نسمة، نفّذه رجل هاجم ثمانية أشخاص في خمس مناطق مختلفة من تلك البلدة الصغيرة.
على الرغم من مرور 15 دقيقة فقط من المكالمة الأولى، لم تستطع الشرطة منع الهجوم. لا يزال التحقيق حول كيفية اختيار الضحايا، ما إذا حدث بشكل تعسفي أو ما إذا كانت هناك أسباب محددة.
المزيد من المعلومات حول تحقيقات الشرطة التي يجري إجراؤها لا تزال غير كافية وحاسمة، باستثناء أن الرجل كان يقيم في بلدة مجاورة، وأن لديه تاريخًا سابقًا في الجرائم البسيطة وأنه في الوقت الحالي يتم تجاهل الفرضية القائلة بأنه نفذ الهجوم بتعاون مع آخرين. كما لم يجر الإبلاغ عن السلاح المستخدم، على الرغم من أن وسائل الإعلام السويدية أشارت إلى أن الرجل كان يحمل سكينا.
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم الشرطة في منطقة فيتلاندا الشرقية 《أنجيليكا إسرائيللسون》 إلى أن "الدافع لم يتضح بعد" لأن الرجل "لم يتم استجوابه بعد"، حيث لا يزال في المستشفى بسبب إصابته بطلق ناري.
ومع ذلك، أعلنت رئيسة شرطة منطقة يونشوبينغ، 《مالينا غران》 ، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف أن هناك تفاصيل "تجعلنا، مبدأيا، نحقق في دافع إرهابي محتمل، لكن لا يمكنني تحديد أي منها"، وأضافت أيضًا أنه تم فتحه بالتعاون مع المخابرات السويدية (Säpo).