ووفقا لما ذكرته شرطة الدولة الإيطالي على موقعها الإلكتروني الرسمي، تمكن رجال الأمن بعاصمة جهة بوليا من تحرير الضحية الإيطالية بفضل إصرارهم على معرفة السبب وراء اضطراب الشاب المصري عند مراقبة روتينية خضع لها بسبب التأكد من احترامه للتدابير المعمول بها لتفادي انتشار فيروس كوفيد.
أثناء تفتيش المنزل، الذي أجري لمزيد من التحقيقات، توصل رجال الأمن إلى الاكتشاف: تم فصل شخص يبلغ من العمر 21 عامًا هناك ، ويعاني من العنف لعدة أشهر. تم القبض على الرجل.
وأوقفت رجال الأمن المواطن المصري لأنه لم يكن يرتدي الكمامة الواقية بشكل صحيح، ثم تبين أن لديه سجل سلبي لدى السلطات الأمنية، بالإضافة إلى حيازته سكين (من النوع الذي يُطوَى).
دفع السلوك المتوتر للغاية والمتزايد بوضوح على الشاب المصري رجال الأمن إلى أخذ قرار تفتيش مسكنه، الذي يقع وسط مدينة "باري".
Lucchetti alla porta d'ingresso e finestre oscurate: è questo lo scenario che hanno trovato i poliziotti della questura...
Pubblicato da Polizia di Stato su Lunedì 29 marzo 2021
عند الوصول إلى المسكن، لاحظ رجال الأمن أن أقفال الباب الأمامي للشقة التي يسكن فيها لا يمكن فتحها إلا من الخارج، وزجاج النوافذ مغطى بألواح لاصقة بطريقة تحجب الرؤية إلى داخل السكن، وشابة تبلغ من العمر 21 عاما محتجزة داخل الشقة.
كما وجد رجال الأمن أن باب المدخل، على الرغم من كنه مزودا بقفل عادي، جرت تقويته أيضا بقفل لا يمكن فتحه إلا من الخارج. على الفور، رفض الشاب عدة مرات فتح باب الدخول على الرغم من الأوامر المتكررة من رجال الشرطة. بعد بضعة دقائق من انتزاع المفاتيح منه ودخلوا السكن.
في الداخل كانت توجد شابة إيطالية من بلدة تقع بالقرب من باري، أخبرت رجال الأمن المتدخلين بأنها تعرضت لعنف متكرر وبأنها حامل.
وحسب ما روته شرطة الدولة، كانت الضحية قد غادرت منزل والديها طواعية في سبتمبر الماضي، ووجدت الضيافة في منزل الشاب المصري، الذي سرعان ما تحول إلى "جلادها".
صرحت الضحية الإيطالية بأنها لم تكن تستطيع الخروج إلا بصحبة جلادها. أضافت: "بعد فترة أولية من التعايش المنتظم، قرر صديقها عزلها في الحجز المنزلي، وحتى عندما يكون في المنزل، فهو الوحيد الذي يملك المفاتيح."
كما قالت لرجال الشرطة أن الشاب المصري اعتدى عليها جنسيا عدة مرات ومنعها من الخروج بمفردها، ومنعها أيضا من استخدام الهاتف المحمول.
حاليا، جرى تكليف مصلحة مساعدة الأشخاص ضحايا العنف برعاية الضحية، بينما جرى اعتقال الرجل بتهمة احتجاز شخص، والعنف الجنسي، وحيازة سلاح بطريقة غير قانونية.