يجري التحقيق مع المرأة من قبل المدعي العام لفيرينسي بتهمة التحريض على الانتحار فيما يتعلق بمقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قامت بلف وجهها بشريط لاصق، وغطّت فمها وفتحات أنفها، على سبيل التحدي.
التحقيقات
في يناير الماضي، جرى تفتيش حاسوب المرأة المتهمة، ما سمح للمدعي العام بمصادرته بسبب الفيديو المعني الذي يؤكد بطريقة ما أو بأخرى التحريض على الإنتحار. المرأة كانت نشرت على حسابها على "تيك توك" مقاطع فيديو أخرى مماثلة معروضة على متابعيها الذين يبلغ عددهم نحو 700 ألف متابع.
الفيديوهات
خلال التحقيقات، ظهرت مقاطع فيديو أخرى لـ"تحديات" تعتبر خطيرة، بينها استنشاق كريم، إغلاق الجفون بزَرَديّات (تلك التي تتعلق بالورق)، أو التظاهر بكسر ذراع بأواني منزلية.
يعتقد المحققون أن مشاركة مقاطع الفيديو هذه ومشاهدتها، لا سيما من قبل المستخدمين القصر، يمكن أن تدفع إلى محاكاتها، ما يعرّض سلامة المتابعين لخطر كبير.
وحسب ما جرى علمه، تدخل قاضي مدينة فيرينسي بناء على طلبات مدعين عامين للمدينة نفسها بمصادرة الأجهزة الإلكترونية للمرأة المتهمة على إثر تصريحات أدلت بها لمحطة تلفزيون محلية تقول فيها أن معظم أتباعها على حسابها على "تيك توك" هم أشخاص من دون السن القانونية، أي قُصّر. مع ذلك، ترفض جميع الاتهامات الموجهة لها، التي تتهمها بتعريض حياة الأخرين إلى خطر الموت انتحارا.