هكذا، بفترات حبس متقطعة ومتجددة، من 15 أو 45 يوما مرة واحدة، وصلنا إلى 365 يوم من السجن الإحتياطي اعتبارا من ذلك اليوم 7 فبراير 2020، اليوم الذي عبر فيه «جورج زكي» الأبواب المنزلقة لمطار القاهرة عائدا من إيطاليا بعد قضاء 6 أشهر في دراسة الماستر درس الحقوق المدنية والجنسانية بجامعة بولونيا، لقضاء زيارة قصيرة لوالديه، لكنها تحولت إلى محنة تثير الشفقة.
Cartoline dal mondo per chiederne la liberazione: i dieci manifesti vincitori del contest Free Patrick Zaki: prisoner of conscience. #freepatrickzaki. Info: https://t.co/hO1AocTn8V pic.twitter.com/IjQ8YzQLnl
— Comune di Milano (@ComuneMI) February 8, 2021
من جانبها، أطلق مجلس مدينة ميلانو منشورات، عبارة عن ملصقات، للمطالبة بالحرية للناشط المصري، «جورج باتريك زكي». ويوجد على الموقع الإلكتروني، وكذا مواقع التواصل الاجتماعي لبلدية ميلانو الأعمال التي فازت بالمسابقة الحرة (باتريك زكي: سجين رأي).
تتكون المجموعة المختارة للملصقات المكرسة لـ«باتريك» من أكثر من 900 عمل، قادمة من 50 دولة. جرى تقديمها في النسخة الخاصة من المسابقة الدولية للتواصل الاجتماعي "ملصق للغد"، تنفيذا لفكرة اقترحتها منظمة العفو الدولية بإيطاليا، إلى جانب مهرجان صالينتينو "محادثات بشأن المستقبل" لجمعية "لننشر الأفكار القيّمة"، بتعاون مع مهرجان الحقوق الإنسانية بميلانو.
هذا الإبداع الذي شاركت فيه 50 دولة الغاية الرئيسية منه هي المطالبة بالحرية للناشط الحقوقي المصري، الطالب بجامعة بولونيا، المحتجز في بلاده منذ عام بتهمة تهديد الأمن القومي لجمهورية مصر العربية.
يعلن الرئيس «لامبرتو بيرتولي» (Lamberto Bertolé): "أي مبادرة للفت الانتباه إلى الاعتقال الجائر لـ«باتريك زكي» ستجد الدعم المقنع من مجلس مدينة ميلانو. بعد عام واحد بالضبط من بداية سجنه، ما زلنا نطالب بإنصاف باتريك و إطلاق سراحه". لهذا السبب، صوّت مجلس المدينة بالإجماع في ديسمبر على منح الشاب المصري الجنسية الفخرية لميلانو. منذ أشهر، جرى تعليق صورة فنية للطالب على واجهة قصر مارينو، مقر البلدية."