وفقا لما ذكرته صحيفة "ميديتيرانيو"، غادر القارب ليبيا، من نقطة على الساحل بالقرب من "مِلّيتة"، وهي منطقة ذات مصالح نفطية ونقطة دخول لخط أنابيب المشروع المشترك بين "إيني" الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية.
كان على متن القارب 102 شخصا، نقلتهم زوارق الدورية الإيطالية إلى البر لجعلهم آمنين. في أثناء ذلك، جرى سحب القارب إلى الميناء بعد ساعتين من بدء إنزال المهاجرين نحو الساعة العاشرة صباحًا.
#migranti 102 soccorsi da #Aitamari di @maydayterraneo altri 238 sbarcati un autonomia a #Lampedusa https://t.co/v35YiF9dXV
— angela caponnetto (@AngiKappa) February 19, 2021
يتعلق الأمر بقارب خشبي مبني لهذا الغرض (انظر الصورة أدناه)، غير آمن، ومثل "حوض الاستحمام"، مصنوع من ألواح الخشب الرقائقي البحري، حيث قام المهربون الليبيون بتحميل 102 من البشر عليه كما لو يكونوا بضاعة فاسدة يراد التخلص منها.
في حين أن جزيرة لامبيدوزا، التي تعد حاليًا أكثر من "بانتيليريا"، معرضة للمزيد من تدفق الهجرة التونسية المتنامية تدريجيا، نظرا لتحسن الظروف الجوية تسمح التي تسمح للمؤهلين بالمغادرة من سواحل تونس وليبيا إلى الأراضي التابعة للجمهورية الإيطالية.ووفقا للبيانات بشأن القارب الذي توقف قبالة سواحل لامبيدوزا، كان هناك أشخاص من جميع الجنسيات، ليس فقط من القارة الأفريقية ولكن أيضًا من آسيا: من الجزائر، الذين انفجرت أزمتهم الداخلية رسميًا الآن بإعلان الرئيس إجراء انتخابات مبكرة وحل البرلمان، وأيضًا من المغرب ومصر، ثم من ساحل العاج وغينيا كوناكري، والسنغال، ومن إريتريا، وأيضًا من بنغلاديش.
El #AitaMari, el único barco de salvamento en el #Mediterraneo ha rescatado ya a 148 personas en 2 operaciones.
— Eva Fernández (@evaenlaradio) February 19, 2021
102 están a bordo y han pedido ayuda para socorrer a otros 46 náufragos.
La nave sólo puede transportar a 120.
@smhumanitario pic.twitter.com/kE7lkRI2c2
بالإضافة إلى الإنقاذ الأول، أنقذت السفينة الصغيرة "آيتا ماري" (“Aita Mari”) التابعة لمنظمة الباسك غير الحكومية "سالفامينتو ماريتيمو هيومانيتاريو" قاربين أخرين، وعلى متنها الآن حوالي 170 شخصًا جرى إنقاذهم في تدخّلين مختلفين.
وأفادت منظمة الإنقاذ غير الحكومية، آيتا ماري" بأن سفينتها هي الوحيدة التي تعمل على إنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط، وقد أنقذت أمس، ما مجموعه 148 شخصا في عمليتين: 102منهم (وهو العدد الذي يمكن للسفينة حمله على متنها)،تنقل الـ46 أخرين في قارب الخاص بعد التحقق من قدرته على قطع المسافة المتبقية للوصول إلى المينا.
بدوره أفاد التلفزيون المحلي (TP24)، على موقعه الإلكتروني بوصول 85 مهاجرا إلى سواحل جزيرة "بانتيليريا، بين مساء 17 فبراير وصباح 18 فبراير، على متن ثلاثة قوارب. وتدخل فريق للإنقاذ من إنقاذ قارب على متنه 10 أشخاص، كان يوجد على بعد كيلومترات من البر. بالإضافة إلى ذلك، تدخلت فرقة تابعة لحرس المالية، صباح 17 فبراير، فاعترضت زورق صيد كان على متنه 42 شخصا، وجرى نقل ركابه، صباح أمس، إلى صقلية على متن طائرة إلى صقلية، حيث ستباشر إجراءات تحديد الهوية وإعداد عملية الترحيل.
وأضاف التلفزيون المحلي نفسه قائلا بأنه جرى إنقاذ 33 شخصا أخرين، صباح أمس، وجميعهم من تونس، ونقلوا من قبل شرطة جهاز "كارابينييري إلى مركز للاستقبال الوحيد في جزيرة "بانيليريا"، بحيث في الأيام المقبلة سيجري نقل جميع المهاجرين إلى المراكز المخصصة للترحيل.