هذا هو ختام التقرير المتفجر لـ "007 الأمريكي"، المتوقع اليوم، وفقًا لمعاينات Axios.
وكتب الموقع نقلا عن مصدر مجهول: "التقرير، وهو وثيقة غير سرية صادرة عن مديرية المخابرات الوطنية، يشير إلى أن ولي العهد «محمد بن سلمان» متورّط في قتل وتقطيع أوصال «خاشقجي» داخل مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018".
كانت «أفريل هينز» (Avril Haines) نفسها، في جلسة تأكيدها في مجلس الشيوخ كأول امرأة تقود المخابرات الوطنية، هي التي شاركت في نشر التقرير: "نعم، سناتور، سوف نتّبع القانون"، ردّت على سؤال.
كانت المخابرات الأمريكية قد وصلت بالفعل في الماضي إلى اعتقاد "متوسط إلى مرتفع" بشأن تورّط الأمير السعودي المثير للجدل (معتبراً إياه المسؤول الرئيسي) لكنها لم تصدر أي وثيقة رسمية، في حين أن «دونالد ترامب» فعل كل شيء لحفظ صورة «بن سلمان» بعد اختياره حليفه الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل.
وتدرس الإدارة الأمريكية الجديدة أخذ قرار يفضي إلى إبعاد ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» عن ساحة العلاقات الدولية، بحسب مقال كتبه «ديفيد جاردنر»، محرر الشؤون الدولية بصحيفة "فايننشال تايمز". وقال «جاردنر» إن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأمريكي «جو بايدن» سيقوم اعتبارا من الآن بالتواصل مع الملك «سلمان» شخصيا.
لطالما نفى «محمد بن سلمان» أي تورّط له، لكنه قبل المسؤولية كزعيم فعلي للبلاد، وإن كان ذلك دون أي عواقب وخيمة. الآن، ومع ذلك، فإنه يخاطر بإلحاق ضرر أخر بصورته والتوقّف عن كونه محاوراً للبيت الأبيض.
في الواقع، ينوي «جو بايدن» الحفاظ على العلاقات ليس معه ولكن مع والده، الملك المسن «سلمان» البالغ من العمر 85 عامًا ، والذي يجب أن يتصل به قريبًا لأول مرة، ويبلغه مسبقًا بالعلاقة المحرجة للولايات المتحدة 007. وشدّد على تأكيد البيت الأبيض على نشر التقرير "إنه نظيره".
بعد كل شيء، قال الرئيس الأمريكي بالفعل إنه يريد إعادة ضبط العلاقات مع الرياض، من إعادة فتح الاتفاق النووي الإيراني إلى وقف دعم السعوديين في حرب اليمن، من دون الاستسلام لحقوق الإنسان.
خلال الحملة الانتخابية، اتهم «بايدن» ولي العهد السعودي، «بن سلمان»، علنًا بقتل «خاشقجي»، ووعد في حال فوزه بأنه لن يبيع أسلحة للسعوديين وأنه سيجعلهم "منبوذين كما هم".
الآن سيكون من الضروري معرفة العواقب التي ستترتّب على استنتاج "تقرير 007" الأمريكي .