ونددت أسرة الضحية، الذي كان يعمل في البحرية الأمريكية ويعاني من مشاكل صحية على مسستوى العقل، بالحادثة التي تذكر بحادثة الأمريكي من أصل أفريقي «جورج فْلويْد». وكانت أسرة الرجل قد اتصلت برقم الطوارئ لأنه كان يعاني من أزمة في 23 ديسمبر. حدثت الوفاة بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
وكانت شقيقته «إيزابيلا كولينز» من استدعت الشرطة إلى منزلهم في أنطاكية (Antioch) بولاية كاليفورنيا، ثالث أكبر ولاية أمريكية من حيث المساحة، بعد ألاسكا وتكساس، في 23 ديسمبر، لأنها كانت تخشى أن يؤذي والدتهم، حسبما قال محامي الأسرة «جون بوريس» خلال مؤتمر صحفي في 18 فبراير.
وفقد «كوينتو» وعيه ونُقل إلى مستشفى محلي، حيث أعلن عن وفاته بعد ثلاثة أيام، كما يقول محامو الأسرة في الدعوى.
كان يُصيح: "ارجوك، لا تقتلني!"
فَقدَ كوينتو، الذي شُلَّت حركته على الأرض بركبة رجل أمن على رقبته وساقين مقفولين، وَعيه، ثم نُقل إلى المستشفى، حيث توفي لاحقًا. قالت الأم: "كان يقول: "أرجوك لا تقتلني" ودفعوه أرضاً. قاموا بتقييد يديه، وترك أحد رجال الأمن المتدخلين ركبتيه على رقبته طوال فترة وجودي في الغرفة".
بالفيديو: إبني كان هادئا
أضافت أن إبنها كان هادئا عندما وصلت الشرطة إلى منزل العائلة في أنطاكية، شرقي سان فرانسيسكو. يُظهر مقطع فيديو الرجل بلا حراك، ووجهه ملطخ بالدماء ويداه مقيدتان خلف ظهره: أوضحت الأم أنها بدأت في تسجيل المشهد عندما أدركت أن إبنها فقد وعيَه. تقدّمت الأسرة بشكوى ضد قسم الشرطة المحلية، وسيكون أمامها 45 يومًا للرد. بعد ذلك الوقت، سيتمكن المحامون من عرض القضية في المحاكم الفيدرالية.
