واطلع ولي عهد أبوظبي على آخر المستجدات في لبنان والجهود المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.
كما أعرب «محمد بن زايد» عن خالص تمنياته بإعطاء الأولوية للمصالحة الوطنية وحل الخلافات لتجاوز التحديات التي يواجهها لبنان.
وناقش «بن زايد» و«الحريري»، خلال الاجتماع الذي عقد في قصر البحر، العلاقات الثنائية وسبل تحسينها على جميع المستويات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
واستعرضا آخر المستجدات في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي والعرب وانعكاساتها على الأمن الإقليمي والدولي. كما جرى التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد «محمد بن راشد آل مكتوم» أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة «خليفة بن زايد آل نهيان» مهتمة بتعزيز العلاقات مع لبنان على مختلف الأصعدة وتقديم الدعم للحفاظ على أمنه واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه في تحقيق التنمية.
وعبّر «الحريري» عن امتنانه للإمارات على دعمها المتواصل للبنان في مواجهة التحديات، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس تركيز الإمارات المستمر على علاقاتها مع لبنان وشعبه.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، فقد بحث الجانبان العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام، بما في ذلك المعركة العالمية ضد كوفيد-19.
من جانبه، هنّأ «الحريري» «محمد بن راشد آل مكتوم» على المهمة الناجحة إلى المريخ، مثمنًا موقف دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه لبنان على جميع الجبهات، بما في ذلك دعمها لبلاده لوقف تداعيات جائحة فيروس كورونا.