كما يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته للحكومة الإسرائيلية لوقف كل التوسع الاستيطاني المستمر، بما في ذلك في القدس الشرقية والمناطق الحساسة مثل "هارحوما" (هي مستوطنة في أراضي الضفة الغربية تقع شمال مدينة بيت لحم على جبل أبو غنيم، وتسمى أيضا مستوطنة أبو غنيم أو مستوطنة جبل أبو غنيم) و"غفعات همتوس" أو "جفعات همتوس" (قرية من الكرافانات (بيوت مؤقتة غير ثابتة) تقع في جنوب القدس ويقطنها المهاجرين اليهود الإثيوبيين في إسرائيل) و "مخطط E1" (مُخطَّط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المُستوطنات الإسرائيليّة الواقعة شرقها في الضفة الغربيّة مثل مُستوطنة معالي أدوميم، وذلك من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة.)
بيان من #الاتحاد_الأوروبي يطالب بوقف سياسة الاستيطان وهدم المنازل من قبل سلطات #الاحتلال_الإسرائيلي تجاه المباني الفلسطينية https://t.co/txuEkBGH5s
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان للناطق الرسم الرسمي بإسمه حول هدم المباني الفلسطينية، أن عمليات الهدم الواسعة النطاق تؤكد الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم التي شوهدت طول العام الماضي. واستمرت على الرغم من تفشي وباء كوفيدـ19، على الرغم من التزامات إسرائيل كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني الدولي. يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لإسرائيل لوقف عمليات الهدم وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المتضررة.
وأبدى الاتحاد الأوروبي من جديد معارضته لعمليات الهدم والاستيلاء غير القانونية للملكيات الفلسطينية بعدما صادرت القوات الإسرائيلية في الأيام الماضية وهدمت 46 مبنى تعود ملكيتها لعائلات فلسطينية في منطقة "خربة حمصة" شمال "غور وادي الأردن". كانت هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها هدم مبانٍ في المجتمع بعد عملية هدم كبيرة أخرى نُفذت في 3 نوفمبر 2020. وقد هُجّر حوالي 60 فلسطينيًا، من بينهم 35 طفلاً، خلال هذا الحادث الأخير. وتأثرت الهياكل الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في كلتا الحالتين.