وتتألف هذه الحكومة الجديدة من 25 شخصًا، جميعهم تقريبًا اقترحتهم الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام والأحزاب السياسية، ثلاثة منهم مستقلون ورابع معين من قبل المجتمع المدني. احتفظ خمسة من الوزراء السابقين بحقائبهم وهم: وزير الدفاع «يس إبراهيم يس». ووزير العدل «نصر الدين عبد الباري». وزير الموارد المائية «ياسر عباس». وزير الشؤون الدينية «نصر الدين مفرح». ووزيرة التعليم العالي «انتصار الزين صغيرون».
ووقع الاختيار على «جبريل إبراهيم» رئيس الجبهة الثورية السودانية رئيس حركة العدل والمساواة لتولي وزارة المالية
ووفقًا للاتفاقيات، كان على ما لا يقل عن %25 من الحكومة أن تأتي من الجماعات المتمردة، كما كانت هناك حصة مخصصة للنساء، رغم أن ذلك لم يتم الوفاء به. ستشغل أربع نساء فقط مناصب في هذه الحكومة الجديدة، واحدة منهن تعيّنها إحدى الجماعات المسلحة. وسيترأسن وزارة النقل والحكومة الاتحادية والطاقة والبترول، أما وزارة الخارجية، فرئاستها أوكلت إلى «مريم الصادق المهدي» ابنة رئيس الوزراء الأسبق «الصادق المهدي».
فيما جاء باقي التشكيل الوزاري كالآتي:
- «خالد عمر يوسف» وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء،
- «عبيد احمد النجيب» وزيرا لوزارة الصحة
- «حمزة بلول» وزيرا لوزارة الإعلام
- دكتور «يوسف ادم الضي» وزيرا لوزارة الشباب والرياضة
- «الطاهر اسماعيل حربي» وزيرا لوزارة الزراعة والغابات
- «حافظ إبراهيم» وزيرا للثروة الحيوانية
- «جادين علي» وزيرا لوزارة الطاقة والنفط
- «بثينة ابراهيم دينار» وزيرا للحكم الاتحادي
- «محمد بشير ابو نمو» وزيرا للمعادن
- «ابراهيم الشيخ» وزيرا للصناعة
- «علي جدو ادم بشير» وزيرا للتجارة والتموين
- «هاشم حسب الرسول» وزيرا الاتصالات
- «الهادي محمد إبراهيم» وزيرا للاستثمار والتعاون الدولي
- «تيسير النوراني» وزيرا للعمل
- «معتصم احمد صالح» وزيرا للتنمية الاجتماعية
- «ميرغني موسى حمد» وزيرا للنقل
- «عبد الله يحيى أحمد» وزيرا للتنمية العمرانية
يجب أن تقود هذه الحكومة الجديدة إلى الانتخابات في غضون 36 شهرًا. خلال هذا الوقت، يجب أن تقوم بسلسلة من الإصلاحات ذات الأهمية الحيوية، لا سيما في القسم الاقتصادي. والبلاد غارقة في أزمة اقتصادية أدت إلى موجة جديدة من الاحتجاجات في الخرطوم. تعمل السودان على شطب 70 مليار دولار من ديونها، وهو أمر يؤثر بشدة على اقتصادها. كما أعلن «حمدوك» أن وكالة التنمية الدولية تعتزم استثمار 1.7 مليار دولار في البلاد.
ينوي «حمدوك» أيضًا جذب المزيد من الجماعات المتمردة إلى اتفاقات السلام، حيث لم تنضم الحركة الشعبية لتحرير السودان ولا حركة تحرير السودان إلى الاتفاقية في ذلك الوقت. الاستمرار في المفاوضات هو آخر من الأهداف المحددة لهذه المرحلة الجديدة. وفي المجال الاقتصادي ستحاول الحكومة تحفيز قطاعها النفطي باستثمار 300 مليون دولار لمضاعفة انتاجها. القطاعات الأخرى التي ستولي اهتماما خاصا لها هي الزراعة والكهرباء. وقال رئيس الوزراء بتفاؤل "نحن على وشك تغيير الوضع الاقتصادي". ومن المتوقع أن يعطي مجلس شركاء المرحلة الانتقالية هذا الثلاثاء الضوء الأخضر لهذه الحكومة الجديدة، ويمكن إطلاق الإصلاحات.
#السودان 🇸🇩 | تشيد 🇫🇷 بتشكيل حكومة انتقالية جديدة يوم أمس في السودان برئاسة رئيس الوزراء السيد عبدالله حمدوك وتؤكّد مجددًا في هذه المناسبة عزمها التام على مواكبة شعب 🇸🇩 طوال الفترة الانتقالية الديمقراطية الجارية حاليًا.
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 (@francediplo_AR) February 9, 2021
التصريح ⬅️ https://t.co/KWwGv7xfKv pic.twitter.com/ob9fUxNNw3
عن هذا الإنجاز، أشادت فرنسا بتشكيل حكومة انتقالية جديدة، يوم أمس، في السودان، برئاسة رئيس الوزراء «عبدالله حمدوك»، وأكّدت مجددًا في هذه المناسبة عزمها التام على مواكبة شعب السودان طوال الفترة الانتقالية الديمقراطية الجارية حاليًا.
Sudan Cumhuriyeti’nde Yeni Hükümetin Kurulması Hk. https://t.co/rdjRljngM5 pic.twitter.com/vatscU5un9
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) February 9, 2021
بدورها، رحبت تركيا بتشكيل الحكومة الجديدة في جمهورية السودان وفقا للالتزامات الواردة في الإعلان الدستوري الذي يشكل أساس العملية الانتقالية الجارية. وعبّرت عن إيمانها بأن الحكومة الجديدة، التي جرى تشكيلها وفقا لاتفاقية السلام الموقعة في 3 أكتوبر 2020، ستضطلع بمهمة حيوية لإحلال السلام الدائم والازدهار والاستقرار بنهج شامل في السودان. وتعهدت تركيا، كما كانت الحال حتى اليوم، بمواصلة الوقوف إلى جانب حكومة وشعب السودان الشقيق.
#الجامعة_العربية ترحب بتشكيل #الحكومة_الجديدة في #السودان
ـــــــ
رحبت جامعة الدول العربية بتشكيل الحكومة السودانية...
رحبت أيضا جامعة الدول العربية بتشكيل الحكومة السودانية الجديدة التي أعلن عنها رئيس الوزراء «عبد الله حمدوك» واعتمدها مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه أمس الاثنين برئاسة الفريق أول ركن «عبد الفتاح البرهان».
وأثنى مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة على الروح الوطنية والشراكة التوافقية التي تحلت بها مختلف الأطياف السودانية لإتمام هذه الخطوة الهامة في سبيل استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية ومسيرة السلام في البلاد، مجدداً التزام الجامعة بمواصلة جهودها لمساندة الحكومة الجديدة ومؤسسات الدولة السودانية في كل ما يدعم أمن السودان واستقراره وتعافيه الاقتصادي ونجاح عملية انتقاله السياسي.
وذكر المصدر أن «أحمد أبو الغيط» الأمين العام للجامعة وجه بهذه المناسبة برقية إلى «عبد الله حمدوك» لتهنئته على تشكيل الحكومة الجديدة، كما وجه رسالة مماثلة إلى «مريم الصادق المهدي» بمناسبة تعيينها وزيرة للخارجية.