وحسب ما ذُكر على الموقع الإلكتروني لشرطة الدولة الإيطالية، بعد بعض عمليات السطو التي ارتكبت ضد المحلات التجارية في الحي الميلانيزي بـ"سان سيرو"، بالأخص في المنطقة المحيطة بساحة "سيلينونتي" (Selinunte)، كثفت الفرقة الأمنية المتنقلة عمليات المراقبة بالقرب من الصيدليات ومحلات السوبرماركت في المنطقة مركزة، أساسا، على الأهداف التي تعتبر "حساسة"، والقادرة على جذب اللصوص نحوها.
من بين هذه الأهداف صيدلية تابعة للبلدية، حيث، في وقت متأخر من بعد الظهر قبل أيام قليلة، اقتحمها رجل متنكر بقناع وغطاء رأس ومتسلحا بسكين مطبخ. في تلك اللحظة، كان يوجد داخل الصيدلية المدير وعاملة. الضحيتان امتثلا لأوامر السارق الذي استولى على المال الذي كان متوفرا حينها. مع ذلك، تدخل صقور الفرقة الأمنية المتنقلة على الفور، وعلى الرغم من مقاومة الرجل، قاموا بمحاصرته ونزع سلاحه.
وحسب شرطة الدولة الإيطالية، اللص المعتقل، مواطن مغربي يبلغ من العمر 48 عاما، وهو أحد ساكنة الحي الذي توجد فيه الصيدلية ضحية السطو. وكشفت الشرطة الإيطالية أن الرجل المعتقل لديه سوابق جنائية مع تهم السطو، والسرقة، والتهديد وأيضا محاولة قتل في سنة 1993، عندما طعن أحد مواطنيه على إثر خلاف معه.