إيطاليا، وفاة رجل مغربي (57 عاما) من دون سكن قار بـ"البرد" داخل مسلخ مهجور في "روفيريتو" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا، وفاة رجل مغربي (57 عاما) من دون سكن قار بـ"البرد" داخل مسلخ مهجور في "روفيريتو"

 الإيطالية نيوز، الأحد 24 يناير 2021 ـ تحدث مأساة أخرى وفقدان روح بشرية أخرى بسبب البرد القارس في إيطاليا. هذه المرة، جرى العثور على رجل من دون سكن قار ميتا في سقيفة مهجورة ببلدة "ڤالَّغارينا" (Vallagarina)، الواقعة بمدينة "روڤِرِتو"، التابعة لمحافظة "تْرينْتو"، شمال غرب إيطاليا.

ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام محلية، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيو، يتعلق الأمر بوفاة رجل مغربي الجنسية، يبلغ من العمر 57 عاما، يدعى مصطفى. عثر عليه جثة هامدة مثلجة داخل سقيفة مبنى كان يستخدم سابقا مَسلخا.


ووفقا للطبيب الشرعي، الوفاة حدثت في بداية الأسبوع، وجرى أمس تأكيد أسباب الوفاة، وتُعزى إلى انخفاض شديد لحرارة الجسم.

المغربي، ضحية البرد القارس والمينيفْريغيزمو البشري، معروف في المنطقة، لا سيما في مدينة روفيريتو، منذ سنوات حاولالعثور على سكن مستقر وعلى عمل يحفظ له كرامته ورحه، لكن لا حياة لمن تنادي، فوجد نفسه، رغما عنه، في الشارع، حيث تفاقمت حالته النفسية.

في هذا الموسم، الذي يتميز بالصقيع والثلوج الكثيرة، للأسف لا يزال هناك الكثير من الناس في جهة "ترينتينو" يكافحون للعثور على مأوى في مراكز الاستقبال.

في مكان أخر، دائما بإيطاليا، وقعت مأساة مماثلة بطلها الشيء نفسه وضحيتها الجنسية نفسها، إذ وضع البرد القارس حدا لحياة «الزبير الغزواني»، مواطن مغربي، يبلغ من العمر 56 عاما، داخل مدبغة مهجورة تقع في مدينة بونتيديرا، بمحافظة "بيزا" (جهة توسكانا، وسط إيطاليا).

ووفقًا للفحص الخارجي الأول للجثة، يمكن أن تعود الوفاة إلى حوالي عشرة أيام، بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. يكاد يكون من المؤكد أن «الزبير الغزواني» مات بسبب المرض وليس من المستبعد أن يكون السبب هو البرد القارس في هذه الليالي الأخيرة. 

وكان قد وقعت مأساة أخرى مماثلة في ميلانو، إذ عثر صباح اليوم الثاني للسنة الجديدة 2021، على رجل  مغربي جثة مجمدة داخل نفق ممر يقع بالقرب من محطة القطار "غاريبالدي".

وخارج إيطاليا، تحديدا، في إسبانيا، عثر على مواطنين مغربيين،  بلا سكن قار، كانا ينامان في العراء  في برشلونة، بسبب درجات الحرارة المنخفضة للغاية.

الضحيتان المغربيتان تتراوح أعمارهما بين 37 و 32 عامًا، فارقا الحياة، حسب ما أكده تقرير الطبيب الشرعي، بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم.