وزيرة التعليم الإيطالية: "بإمكان الجهات تغيير تاريخ العودة إلى المدارس، والمناطق التي تغلقها، يجب أن تغلق كل شيء"

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 5 يناير 2021 ـ قالت وزيرة التربية والتعليم الإيطالية، «لوتْشِيّا أتْسولينا» (Luciana Azzolina) لتوضيح مشاكل العودة إلى المدارس، التي شهدت تأجيل بالمدرسة الثانوية في 11 يناير، بأنه في الـ11يناير سيكون مسموحا العودة إلى المدارس الثانوية بنسبة %50.  في المقابل، في الـ7 يناير، سيعود التلاميذ الذي يدرسون في المدارس الإبتدائية والإعدادية، تحديدا، أولئك الذين كانوا يحضرون الدروس قبل العطل.

وتابعت الوزيره: "تقرر في 11 يناير تدقيق معطيات المراقبة الإقليمية ليوم الجمعة. والمناطق لديها خيار تغيير تاريخ العودة. ولكن إذا جرى إغلاق المدرسة، فيجب إغلاق الباقي أيضًا. هناك مناطق أفضل حالًا ويجب أن تظل فيها المؤسسات التعليمية مفتوحة. فلنتحدث عن مستقبل طلابنا."

وتضيف وزيرة التربية والتعليم: "هذا البلد يجب أن يكون القوة الدافعة لمستقبلنا، ويجب أن تكون المدرسة في مصلحة الجميع، الأغلبية أوالمعارضة. يجب أن تعود إيطاليا إلى كونها دولة للشباب. لا توجد معركة سياسية تأخذ المدرسة موضوعا لها. يجب أن تكون المدارس منفعة للجميع."

وتُذكّر «لوتْشِيّا أتْسولينا» أنه "في ديسمبر كان من المفترض أن يعاد تفتح المدارس أبوابها، ولكن جرى العمل مع المحافظين لتحسين الوضع في المقاطعات. لم تعد المشكلة اليوم هي النقل".

وأوضحت الوزيرة: "إذا كان لدينا %2 من الإصابات، فهذا يعني أن الابتعاد عن طاولات المدارس نجح". لا يمكن الحديث عن تقليل الخطر إلى نسبة العدم، هذا لا أعتقد أنه يحدث حتى في سياقات أخرى. لذا، فالمدرسة نظمت نفسها لضمان أقصى قدر من السلامة للطلاب والأطر. وهذا كان عمل ضخم."

وأردفت وزيرة التعليم والتربية الإيطالية حديثها بشأن استئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن  قائلة: "يؤدي عدم الالتحاق بالمدرسة إلى تفاقم المشاكل، لأن التعليم عن بعد يقوم بكل ما هو ممكن ولكن المدرسة في الوجود شيء آخر. إنه ليس مجرد تعلم فحسب، ولكن تواصل وتبادل للمعارف والتجارب والمهارات والإندماج ".

 واختتمت «لوتْشِيّا أتْسولينا» بأن "الحضور إلى المدرسة الثانوية في 11 يناير ضروري أيضًا لهذا السبب. وأن الوباء لا يمكنه أن يسرق جزءًا من المستقبل."