أرادت نجاة الهاشمي أن تهدي الرواية لكل النساء اللاتي يعشن بلا حرية. "أريد أن أقول لهن أنه ممكن. على الرغم من أننا قد نميل إلى ترك الأشياء والعودة للبحث عنها، إلا أن هناك احتمالات للمضي قدمًا. لا توجد حياة كريمة من دون حرية".
كتبت «الهاشمي» الرواية باللغتين الكاتالونية والإسبانية: «حتى الآن كانت رواياتي مكتوبة باللغة الكاتالونية. "يوم الإثنين سيحبوننا " هي روايتي الأولى بالإسبانية لأن النساء اللواتي أتحدث عنهن يتحدثن لغتين. منذ سن الثامنة، ربطت «نجاة الهاشمي» لغتها الأصلية المغربية باللغتين الكاتالونية والإسبانية: «إن التحدث بعدة لغات لا ينبغي أن يؤدّي إلى حالة صراع، بل على العكس تمامًا: إنه امتياز بالنسبة لي. يجب ألا تكون اللغات نفسها متضاربة، والشيء السيئ هو عندما لا تريد أن تفهم نفسك ".
عندما فازت الهاشمي بـجائزة "رامون لول" (Ramón Llull) عام 2008 عن فيلم "البطريرك الأخير" (l último patriarca)، ألغت معالجة العديد من الموضوعات المتعلقة بالاندماج. تناولت روايتها تيمات مهيمنة في المجمتع الإسلامي: تتركز مواضيعها على النقد الذاتي للذكورة الإسلامية"
«نجاة الهاشمي»، من مواليد سنة 1979، بقرية "بني سيدال لوطا"، التابعة لمحافظة الناظور، شمال المملكة المغربية. انتقلت حينما كان عمرها 8 سنوات إلى مدينة "ڤيك" (Vic)، بمحافظة برشلونة، حيث ترعرعت وأصبحت وسيطة لغوية وتقنية في استقبال المهاجرين. ألفت نحو عشرة كتب، بينها رواية "الإبنة المهاجرة" و"أم الحليب والعسل" "دائما تكلموا بسببنا" و "آخر رئيس الأساقفة"...
"جائزة نادال" للرواية، هي جائزة أدبية بدأت في عام 1944. وتعتبر "جائزة نادال" أقدم جائزة أدبية عرفتها إسبانيا. يحصل الفائز فيها على 18.000 يورو. انضمت تلك الجائزة في أوائل التسعينيات إلى "غروبو بلانتيا" (Grupo Planeta)، وهو هولدينغ يضم مجموعة دور النشر ومؤسسات إعلامية، ومقرها في مدريد. هذا الهولدينغ الذي يضم شركات تنشط في ستة قطاعات مختلفة (النشر، جمع الأشياء النادرة، والتكوين، والبيع المباشر، والوسائل السمعية البصرية ووسائل الإعلام) تأسس سنة 1949 في برشلوبة.