ووفقا لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن متابعة العلاج كان مبرمَجا لها قبل عودة «تبّون» إلى الجزائر، وقد انقطعت بعد تجاوزه مرحلة الخطر الذي كان يهدد حياته بسبب إلتزاماته داخل الوطن. وطمأنت الرئاسة أن إصابة الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة.
🔴توجه قبل قليل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكوفيد...
Pubblicato da رئاسة الجمهورية الجزائرية su Domenica 10 gennaio 2021
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية، «عبد المجيد تبّون»، أن من المحتمل أن يخضع لعملية جراحية بسيطة على مستوى القدم، متمنيا أن تكون مدة الرحلة العلاجية قصيرة جدا.
وأوضح الرئيس قائلا بأنه على الرغم من مغادرة البلاد سيبقى متابعا بشكل يومي تطورات شؤون الدولة في اتصال مباشر مع المسؤولين. كما طمأن «تبّون» الشعب الجزائري، بشأن وضع الدولة، إذ قال: "الحمد لله الدولة واقفة بمؤسساتها، المؤسسات المنتخبة تقوم بدورها و الحكومة مثلما قلنا "فيها وعليها" .
وكان الرئيس «عبد المجيد تبّون» قد عاد إلى الجزائر يوم 29 ديسمبر 2020، عائدا من رحلة علاج قضاها في ألمانيا جرّاء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيدـ19).
وقبل وصوله إلى ألمانيا في 28 أكتوبر، وضع الرئيس نفسه في عزلة ذاتية في المستشفى العسكري بالجزائر العاصمة، بعد أن ثَبُتت إصابة بعض مساعديه بالفيروس التاجي كوفيد19. ثم، في 3 نوفمبر، أشارت الرئاسة الجزائرية إلى إصابة «تبّون» بالفعل بفيروس كورونا. غير أن حالة الرئيس، وهو رجل يبلغ من العمر 74 عامًا، والذي يُعرف أيضًا بـ "المدخن الشره"، لم تكن خطيرة، بحسب ما أوردته مصادر الرئاسة.