وقال وزير الدفاع، «لورينسو غويريني»:"إن إيطاليا ستواصل ضمان دعمها الكامل للحوار الليبي الداخلي وستواصل رفع مستوى الوعي بين الفاعلين الدوليين الآخرين حول أهمية العمل معًا من أجل حل نهائي للأزمة الليبية".
وعبّر «غويريني» أولاً عن ارتياحه لنائب الرئيس للحالة الممتازة للعلاقات بين البلدين، إذ قال "إن تواتر ومدة اجتماعاتنا المؤسسية" يصور بدقة حالة علاقاتنا الممتازة، وآخرها زيارة الرئيس «السرّاج» الأخيرة هنا في روما الذي التقى بالرئيس «كونتي» والوزير «دي مايو»، الاسبوع الماضى".
حسب ما دكرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، في قلب المحادثة الودية، كانت الأزمة الليبية، التي أمل فيها «غويريني» في حل سياسي يحترم إرادة الشعب الليبي. كما أكد «غويريني» ارتياحه للنتائج التي تم تسجيلها في الخريف الماضي عقب اتفاق أكتوبر لوقف إطلاق النار. وأضاف: "من الضروري الآن، من أجل مصلحة الشعب الليبي، مواصلة الحوار المؤسسي الجاري، بطريقة يجب تحديد الحلول المشتركة والمستدامة التي يمكن أن تضمن انتقالًا منظمًا وفعالًا نحو انتخابات ديسمبر 2021 على الفور. ستواصل إيطاليا ضمان دعمها الكامل للحوار بين الليبيين وستواصل رفع مستوى الوعي بين الجهات الفاعلة الدولية الأخرى العمل سويًا من أجل حل نهائي للأزمة الليبية ".
Tra Italia e Libia si rafforza legame di amicizia. Cordiale e costruttivo confronto con @MaiteegAhmed vicepresidente Governo di Accordo Nazionale. Italia impegnata a sostegno del rafforzamento del dialogo intra-libico. Utile aggiornamento anche su cooperazione in ambito Difesa. pic.twitter.com/RW9mGsP2hk
— Lorenzo Guerini (@guerini_lorenzo) January 11, 2021
كما أعرب وزير الدفاع الإيطالية عن تقديره لموقف نائب الرئيس «أحمد معيتيق» الحواري اتجاه شرق البلاد، قائلاً: "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق حول حل مستدام قادر على توجيه البلاد بشكل فعال نحو مرحلة جديدة وهامة للغاية."
وكان موضوع آخر في قلب الحديث هو التعاون العسكري الإيطالي الليبي ونتائج الاجتماع الأخير بين «غويريني» ونظيره «صلاح الدين النمروش»، والذي تم بمناسبة توقيع اتفاقية التعاون الفني الإيطالية الليبية، والتي سمحت بتوقيع خطة تعاون جوهرية (60 نشاطًا) والمصادقة على دورة تدريبية طموحة في إيطاليا للأفراد العسكريين الليبيين.
في هدا الصدد، قال وزير الدفاع الإيطالي: "هذا التزام للدفاع الإيطالي الذي نعتزم الحفاظ عليه في السنوات القادمة. سيكون وجود جيشنا في ليبيا ضروريًا بهذا المعنى، وسندعم الأنشطة المخطط لها بشكل فعال ونقدم الدعم لليبيا في جميع المجالات المطلوبة: إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، والطب العسكري، والتدريب، والهيدروغرافيا والبحوث والإنقاذ ".
الطب العسكري والاتفاقية الموقعة مع وزارة الدفاع محور لقاء اليوم بالعاصمة الايطالية روما مع وزير الدفاع الايطالي لورينزوا غويريني pic.twitter.com/turnrdgL08
— أحمد معيتيق (@MaiteegAhmed) January 12, 2021
