إيطاليا تلغي تصاريح تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا تلغي تصاريح تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات

 الإيطالية نيوز، الجمعة 29 يناير 2021 ـ أعلنت الحكومة الإيطالية إلغاء تصاريح تصدير صواريخ وقنابل إلى السعودية والإمارات.


أعلن ذلك وزير الخارجية الإيطالي «لويجي دي مايو» (Luigi Di Maio)، اليوم، عبر منشور على فيسبوك. وقال وزير خارجية إيطاليا في التدوينة: "اليوم أعلن لكم بأن الحكومة ألغت الترخيص القائم على تصدير الصواريخ والقنابل التي تسخدمها الطائرات إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة. عملنا هذا كحكومة مستوحى من القيم والمبادىء التي يجب أن تؤخذ مطلقا بعين الاعتبار." ومضى الوزير يقول إن الهدف من القرار أن يكون "رسالة سلام واضحة تأتي من بلادنا"، مؤكدا على  أهمية احترام حقوق الإنسان للسلطة التنفيذية الحالية.

La nostra azione di governo è ispirata da valori e principi imprescindibili. Lo stiamo facendo anche in queste ore,...

Pubblicato da Luigi Di Maio su Venerdì 29 gennaio 2021

يعد الإلغاء أول إجراء من هذا النوع منذ 30 عامًا، منذ دخول القانون 185 لعام 1990 حيز التنفيذ بشأن تصدير الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، ينص مداخلة الحكومة على استمرار تعليق منح تراخيص جديدة لنفس المواد واتجاه  الدول نفسها. وقد رحبت الجمعية المعروفة باسم الشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح بالقرار، ووصفت الموقف الذي اتخذته الحكومة الإيطالية بأنه "تاريخي". ويضيف المصدر أن البند يتعلق بما لا يقل عن 6 تراخيص مختلفة جرى تعليقها بالفعل في 12 يوليو 2019، بما في ذلك ترخيص MAE 45560 للسعودية الذي جرت الموافقة عليه في عام 2016، خلال حكومة رئيس الوزراء السابق «ماتيو رينزي» (Matteo Renzi)، والتي نصت على بيع ما يقرب من 20000 قنبلة جوية من سلسلة MK، بقيمة تزيد عن 411 مليون يورو.


جاء الإلغاء الإيطالي في اليوم التالي لاعتماد إجراء مماثل من قبل الرئيس الجديد للولايات المتحدة، «جو بايدن» (Joe Biden). في 28 يناير، أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة تجميد مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات في ضوء "إعادة تقييم" لموقف واشنطن اتجاه دول الخليج. ووعد «بايدن» خلال حملته الانتخابية بأن إدارته "ستعيد تقييم" علاقات واشنطن مع الرياض وأبو ظبي وتدعم إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية لهذه الدول بسبب تورطها في الحرب الأهلية في اليمن.

تقود المملكة العربية السعودية تحالفًا مكونًا من الإمارات والسودان والبحرين ومصر (انسحبت)  والمغرب (انسحبت)، والتي تدخلت في الصراع في اليمن في 26 مارس 2015، لدعم القوات الحكومية للرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، ضد الحوثيين والمتمردين الشيعة المدعومين من إيران وحزب الله. وصفت الأمم المتحدة الحرب الأهلية في اليمن بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. بدأت في 21 سبتمبر 2014، عندما سيطر الحوثيون على عاصمة البلاد، صنعاء.


في 29 يناير، اتُهم التحالف الذي تقوده السعودية بشن غارات جوية على محافظتي مأرب وصعدة اليمنيتين. بالإضافة إلى ذلك، قُتل ما لا يقل عن 7 مقاتلين حوثيين نتيجة إطلاق النار من قبل قوات الجيش اليمني على جبهة "البقم"، وهي منطقة تابعة لمحافظة صعدة. وتقع الأخيرة على الحدود مع السعودية وتحتلها في الغالب ميليشيات الحوثي. على وجه الخصوص، أفادت مصادر من القوات الموالية للحكومة بأنها ردت على محاولة تسلل عنيفة من قبل مليشيات المتمردين في شمال المنطقة، ما تسبب في خسائر مادية وبشرية للجماعة الشيعية.