وقالت القناة التلفزيونية "تيليسينكو"، وهي إحدى القنوات الخمسة الأرضية الوطنية في إسبانيا، بأنه في البداية، رفض رئيس الحكومة، المغربية سعد الدين العثماني، الفكرة تمامًا. لكن وسائل إعلام مغربية مثل صحيفة "الأيام" أشارت إلى أن المفاوضات تسير على قدم وساق وأن رفض رئيس الحكومة تفنيد هذه المعلومات لن يكون سوى رد دبلوماسي.
كما قالت القناة التلفزيونية الإسبانية أن الصحيفة المغربية نفسها أكدت أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والمغرب لا تتطرق نهائيا لاقتراح يدعو إلى بناء قاعدة عسكرية جديدة في المملكة، ولكن إلى نقل القاعدة العسكرية الأمريكية في "روتا" إلى أقاليم الصحراء. على وجه التحديد، حسب ما نقلته "تيليسينكو"، تخطط السلطات المغربية لنقل هذه القاعدة العسكرية إلى مدينة "طانطان" المغربية.
أخيرًا، تؤكد المعلومات التي قدمتها صحيفة "الأيام"، حسب ما أفادت به "تيليسينكو"، أن مبدأ الاتفاق هذا يحدث التعامل معه في سرية تامة وسرية تامة وسيشكل جزءًا من "خارطة الطريق للتعاون الدفاعي 2020ـ2030 بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ". لكن يبقى السؤال المطروح بعد هذا القول هو: بما أن الاتفاق يحدث في سرية تامة، كيف علمته صحيفة الأيام؟، على حد قول "تيليسينكو".
وحسب القناة التلفزيونية نفسها، وعدت وزارة المالية والمتحدثة بإسم الحكومة الإسبانية، «ماريا خيسوس مونتيورو» (María Jesús Montero)، في أغسطس 2020 مع رئيس بلدية "روتا"، «خوسيه خافيير تويز أرانا» (José Javier Ruiz Arana)، بـ"استرداد" في سنة 2021 "اتفاق الخدمة الذي يسمح بالتعويضات"، عبر "إدارة مشاركة مداخيل الدولة" (PIE)، لتغطية النفقات المتكبدة نتيجة للرعاية التي يتلقاها الأشخاص الذين يقيمون في القاعدة البحرية، الواقعة في بلدية "روتا".
Anuncian el posible traslado de la Base de Rota a Marruecos ➡ Medios periodísticos del país vecino lo dan por hecho y aseguran que la instalación militar se situaría en el Sáhara. Por @JMZuloaga
— La Razón (@larazon_es) January 2, 2021
https://t.co/0yrrRjDVGl
بدورها، تطرقت صحيفة "لاراثون" لهذا الموضوع فقالت في إشارة إلى وسائل الإعلام المكتوبة المغربية، قائلة: يعلنون عن احتمال نقل قاعدة روتا إلى المغرب وسائل الإعلام من الدولة المجاورة تعتبر ذلك أمرا مفروغا منه وتؤكد أن المنشأة العسكرية ستكون موجودة في الصحراء.
ووفقا لما روته الصحيفة الإسبانية "لافانغوارديا" (lavanguardia)، فإن قبل شهر مايو، من السنة الجارية، يجب تجديد الاتفاقية العسكرية بين إسبانيا والولايات المتحدة، والتي تتمثل جزأين رئيسيين في قاعدة روتا (قادس) ومورون دي لا فرونتيرا (إشبيلية). في مدينة "روتا"، ترسو المدمرات الأربعة لدرع الناتو المضاد للصواريخ في البحر الأبيض المتوسط ، وهي السفن التي قصفت سوريا في أبريل 2018. وأعربت إدارة «ترامب» قبل بضعة أشهر عن رغبتها في تخصيص مدمرة أخرى لـ"روتا" وزيادة عدد جنود المارينز في القاعدة ليصل إلى 600 عنصر.